14 يوليو 2021 م

عمرو بن الجموح

عمرو بن الجموح

هو الصحابي الجليل عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعبِ بْنِ غَنمِ بْنِ سَلَمَة الأَنْصَارِيّ. سيّد من سادات بني سلمة وشريفٌ من أشرافهم.
كان في الجاهلية قَدْ اتخذ في داره صنمًا يُعَظِّمُهُ ويُطَهِّرُهُ، فلما أسلم فتيان بني سَلَمة كانوا يدخلون بالليل على صنمه فيحملونه فيطرحونه فِي بعض حفر بني سلمة وفيها عذر النَّاس منكسًّا على رأسه، فإذا أصبح عَمْرو، قال: ويْلَكُم من عَدَا على آلهتنا هذه الليلة، ثُمَّ يغدو فيلتمسه، فإذا وجده غسله وطيبه، ثُمَّ يَقُولُ: والله لو أعلم من يصنع بك هَذَا لأخزينه، وكرروا ذلك عدة مرات، فجاء بسيفه وعلقه عليه، ثُمَّ قال: إن كَانَ فيك خير فامتنع، هذا السيف معك، فلمّا أمسى عدوا عليه وأخذوا السيف من عنقه، ثُمَّ أخذوا كلبًا ميتًا فقرنوه بحبل، ثم فعلوا به مثل ما يفعلون، وغدا عَمْرو فلم يجده فخرج يبتغيه حتَّى وجده مقرونًا بكلب فلما رآه أبصرَ رُشْده ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه.
جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيّد بني سلمة؛ فعن جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ؟» قلنا: جدُّ بنُ قَيْسٍ، على أَنَّا نُبَخِّلُهُ، قال: «وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ بَلْ سَيِّدُكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ». "الأدب المفرد".
وكان رضي الله عنه يولِم على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا تزوّج.
رُوي أنه شهد بدرًا، وشهد أحدًا واستشهد بها؛ فعن أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أنه قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيتَ إن قَاتَلْتُ في سبيل الله حتى أُقْتَل أَمْشِي بِرِجْلِي هذه صحيحة في الجنة؟، وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ». فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم، فمرّ عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ». فأَمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهما وبمولاهما فجُعِلُوا في قبر واحد. "مسند أحمد".
ورُوي أنه دُفِن هُوَ وعبد اللَّه بْن عَمْرو والد جَابِر بْن عَبْد الله فِي قبر واحد. فرضي الله عنهم أجمعين.
 

هو الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ أو حَارِثَةُ بن الرُّبَيِّعُ –اسم أمه-. والده سُرَاقَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ. وأمّه أمُّ حارثة واسمها الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ، وهي عمّة الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر رضي الله عنه خادم النبيّ صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم.


هو الصحابي الجليل عُبَيْدُ بْنُ التَّيِّهَانِ، وقيل: عَتِيكُ بْنُ التَّيِّهَانِ الأنْصَارِيّ حليفُ بني عبد الأشْهَل، أَخُو أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ. كان له من الولد عُبيد الله -استُشهِد يوم اليمامة- وعبّاد.


هو الصحابي الجليل عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ القرشيّ الحمحي، أبو السائب. كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة.


هو الصحابي الجليل سَعْدُ بْنُ مَالِكِ -وقيل: سَعْدُ بْنُ أسْعَد-بنِ خَالِدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ حَارِثَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الخَزْرَجِ بنِ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ، والدُ سهلِ بنِ سعدٍ رضي الله عنهما.


هو الصحابي الجليل عَمْرُو -وقيل: عَامِر- بْنُ الْحَارِثِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ، أبو نافع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :47
الشروق
6 :22
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
7 : 37
العشاء
9 :1