25 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب يرتفع بشدة قبيل أعياد الميلاد... الإرهاب ينفذ 38 هجومًا إرهابيًّا يسقط 218 ما بين قتيل وجريح

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب يرتفع بشدة قبيل أعياد الميلاد... الإرهاب ينفذ 38 هجومًا إرهابيًّا يسقط 218 ما بين قتيل وجريح

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.

وذكر البيان أنه للمرة الأولى منذ فترة كبيرة تتصدر (سوريا) قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب، إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي هزت البلاد لهذا الأسبوع 11 عملية إرهابية بما نسبته 29% من العمليات، نفذتها تنظيمات "داعش، هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير" بينما سجلت عمليات أخرى ضد مجهول، وكان تنظيم "داعش" هو الأكثر تنفيذًا للعمليات في سوريا بواقع 6 عمليات إرهابية بما نسبته 55% من العمليات التي شهدتها البلاد، في مؤشر خطير على تصاعد عمليات تنظيم داعش مرة أخرى هناك، ومحاولته العودة من جديد خاصة أن غالبية هذه العمليات ركزت على استهداف الأماكن الحيوية من جديد، فقد استهدف التنظيم حقل" الآراك" النفطي في محافظة حمص بعد معارك مع قوات الجيش السوري قتل فيها 20 من أفراده، وعلى الرغم من أن سوريا شهدت في الآونة الماضية تراجع عدد العمليات الإرهابية إلا أنها عادة مرة أخرى للواجهة على مؤشر الإرهاب وهذا يعود إلى حالة الصراع الذي تشهده البلاد بسبب تصارع عناصر "داعش" مع "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على المدن السورية، فتنظيم داعش ينشط في المناطق الممتدة من دير الزور حتى الحدود العراقية الأردنية ، وصولًا إلى أطراف مدينة تدمر.

وأشار المرصد في بيانه إلى أن (العراق) حل في المرتبة الثانية على المؤشر لهذا الأسبوع بعدد 9 عمليات إرهابية بما نسبته 24% من جملة العمليات لهذا الأسبوع، نفذ تنظيم "داعش" منها 8 عمليات إرهابية بما نسبته 89% من عدد العمليات التي شهدتها البلاد، بينما سجلت عملية واحدة ضد مجهول، في إشارة إلى أن تنظيم "داعش" عاد مرة أخرى للانتشار في العراق، فالتنظيم يسعى حاليًّا إلى المواجهة المباشرة مرة أخرى مع القوات الأمنية العراقية تطبيقًا لفكرة "استنزاف الجيوش" التي كان التنظيم قد اتبعها مسبقًا والتي كانت تعتمد على الخلايا النائمة التي تتولى شن هجمات من وقت لآخر على الكمائن والمرتكزات الأمنية.

وأوضح البيان أن أفغانستان حلَّت في المرتبة الثالثة على المؤشر لهذا الأسبوع بواقع 6 عمليات إرهابية بما نسبته 16% من عدد العمليات الكلي للمؤشر، نفذ "طالبان" منها 3 عمليات إرهابية بينما سجلت 3 أخرى ضد مجهول، وكانت أشد تلك العمليات فتكًا العملية التي استهدفت الجيش الأفغاني جنوب شرق البلاد بعد هجوم شنه عناصر من الحركة بعد تسللهم إلى داخل المعسكر، وبشكل عام تحذر تقارير عديدة من أن أفغانستان معرضة لأن تكون ساحة للصراع بين التنظيمات الإرهابية خاصة ولاية خراسان التابع لتنظيم "داعش".

وفي ذات السياق، حلَّت كل من (باكستان، كينيا، نيجيريا، الصومال) في المرتبة الرابعة على المؤشر لهذا الأسبوع بواقع عمليتين إرهابيتين لكل منها، كان أخطر تلك العمليات العملية التي استهدف فيها عناصر "بوكو حرام" بنيجيريا 19 شخصًا من رعاة الماشية شمال شرق نيجيريا، إذ إنه كما هو معروف أن الماشية أحد مصادر تمويل الجماعة، أيضًا تعد القرى الحدودية والمناطق الرعوية إحدى المناطق التي تمثل محل اهتمام دائم لعناصر "بوكو حرام".

أيضا شهدت كل من: "تشاد، موزمبيق، الكونغو الديمقراطية" عملية إرهابية واحدة، فالقارة الأفريقية بشكل عام تشهد منذ منتصف هذا العام تصاعدًا كبيرًا في عدد العمليات الإرهابية في إشارة واضحة على أنها من بين المناطق التي تجد اهتمامًا للجماعات الإرهابية، إذ يشهد غرب ووسط أفريقيا بما فيها نيجيريا وبوركينافاسو ومالي والكونغو الديمقراطية موزمبيق، وفي الشرق الأفريقي الصومال تصاعدًا في وتيرة العمليات الإرهابية، الأمر الذي ينذر بتصاعد حدة العنف.

وأشار المرصد في مؤشره أن عدد العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين بلغت 20 عملية إرهابية بما نسبته 52% من جملة العمليات، بينما استهدف الإرهاب القوات الأمنية "الشرطة، الجيش" 9 عمليات بما نسبته 24% لكل منهما. كما أضاف المؤشر أن أكثر الأنماط استخدامًا في المؤشر لهذا الأسبوع كان نمط الهجوم بالرصاص والأسلحة الرشاشة والخفيفة؛ إذ بلغ عدد العمليات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والخفيفة 27 عملية إرهابية بما نسبته 69% من عدد العمليات، بينما حل في المرتبة الثانية الهجوم بواسطة العبوات الناسفة بواقع 4 عمليات إرهابية بما نسبته 10% من العمليات، ويعود السبب الأساسي في اعتماد التنظيمات الإرهابية على الهجوم بواسطة الأسلحة الخفيفة والرشاشة إلى سهولة الحصول عليها من خلال العصابات الإجرامية والمسلحة بالإضافة إلى الهجمات التي تشن على المعسكرات والمرتكزات الأمنية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-12-2019م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29