02 مارس 2020 م

مرصد الإفتاء: التصعيد التركي في الأراضي السورية يزيد العنف والتوتر والفوضى بالمنطقة ويخدم المخططات الإرهابية

مرصد الإفتاء: التصعيد التركي في الأراضي السورية يزيد العنف والتوتر والفوضى بالمنطقة ويخدم المخططات الإرهابية

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

وأكد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم الاثنين أن التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية يمثل انتهاكًا صريحًا وصارخًا للشرعية والقانون الدوليين، خاصة في ظل تدني الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض والأوبئة وعدم توافر الأدوية في الأراضي السورية.

وحذَّر مرصد الإفتاء من تداعيات الأطماع التركية في المنطقة العربية في ظل صمت المجتمع الدولي بما يعمق الصراع الدائر في كلٍّ من سوريا وليبيا ويدخل المنطقة كلها في موجة جديدة من الإرهاب والعنف والفوضى.

وأوضح مرصد الإفتاء أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في الجماعات الإرهابية في سوريا وفي جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تخدم المصالح والأجندات التركية في المنطقة العربية.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة الوقوف بحزم أمام المخططات التركية الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

كما طالب المرصد المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقيام بواجبها ومسئولياتها تجاه الشعب السوري، ووقف آلة الحرب التركية التي تسعى لتنفيذ مخططات وأطماع تركيا دون النظر إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية في الأراضي السورية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٣-٢٠٢٠م


 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26