09 يناير 2021 م

مرصد الإفتاء يحذر من استغلال النساء في تنفيذ هجمات انتحارية بأفريقيا ويدين مقتل 13 شخصًا بينهم أطفال في هجوم نفذته انتحارية شمال الكاميرون

مرصد الإفتاء يحذر من استغلال النساء في تنفيذ هجمات انتحارية بأفريقيا ويدين مقتل 13 شخصًا بينهم أطفال في هجوم نفذته انتحارية شمال الكاميرون

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.

 وأدان مرصد الإفتاء الهجوم الانتحاري الذي نفذته امرأة وسط حشد من الفارين من هجوم مسلح شمال الكاميرون، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال.

ووقع الهجوم الانتحاري في بلدة موزوجو بإقليم أقصى شمال الكاميرون بالقرب من الحدود مع نيجيريا، وذكر تقرير للأمم المتحدة أن مهاجمين نفذوا هجومهم في الصباح الباكر بإطلاق النار في الهواء، حيث "فر السكان المذعورون إلى الغابة، وفي ذلك الوقت انغمست امرأة تحمل عبوة ناسفة وسط حشد الفارين وفجرت العبوة".

وكشف مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم، السبت، عن أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة نشرت أكبر عدد من الانتحاريات في عدد هو الأكبر من أي جماعة مسلحة؛ حيث قامت الحركة بشن أكثر من 400 هجوم انتحاري بواسطة الانتحاريات التابعات للحركة المتطرفة منذ عام 2011 تركزت معظمها في شمال شرق نيجيريا بالإضافة إلى الدول المجاروة "النيجر - تشاد -الكاميرون".

وأشار مرصد الإفتاء إلى أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تعمل على استغلال ضعف المعرفة الدينية لدى الكثير من سكان القرى والبلدات الأفريقية النائية لنشر المناهج المتطرفة، وتلقين أهل تلك البلدات المعتقدات المتشددة التي تحقق أهداف التنظيم، وتسهم في تزويد الجماعات والحركات بالكثير من العناصر الانتحارية، وتضمن للتنظيم استمرار الحاضنة الشعبية والإمداد البشري، بدعوى أن ما يقوم به العنصر الإرهابي هو نوع من الجهاد المشروع.

وجدد مرصد الإفتاء تأكيده تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.


ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وموجات التطرف والتشدد، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.

كما دعا المرصد إلى ضرورة تكثيف العمل الدعوي والتوعوي في الدول الأفريقية، وإيفاد العلماء إلى تلك الدول من أجل مقاومة الفكر المتطرف والمناهج المتشددة التي تزرعها الجماعات المتطرفة هناك.

 وتشهد نيجيريا والدول المجاورة لها "النيجر - تشاد -الكاميرون" زيادة في الهجمات أو محاولات شن هجمات تحمل بصمات "بوكو حرام" في مناطق مزدحمة مثل الأسواق ومخيمات اللاجئين منذ أواخر عام 2016، كما تسعى الجماعة الإرهابية إلى استغلال الانتحاريات لتفجير أنفسهن في الأسواق والمناطق المزدحمة.

وامتدت محاولات "بوكو حرام" لإقامة دولتهم المزعومة في شمال نيجيريا إلى الكاميرون المجاورة وتشاد والنيجر؛ مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص في منطقة بحيرة تشاد، وتشريد نحو ثلاثة ملايين شخص، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

يذكر أنه في أغسطس 2016، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي بايعته جماعة "بوكو حرام" أنه عيَّن أبا مصعب البرناوي، نجل مؤسس الجماعة محمد يوسف، زعيمًا لما أسماه "الولاية الإسلامية في غرب أفريقيا".

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فقد تسبب العنف في نيجيريا والدول المجاورة نتيجة العمليات الإرهابية لجماعة "بوكو حرام" في نزوح 1.7 مليون شخص، ومقتل 20 ألفًا منذ عام 2009 حتى الآن.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-1-2021م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 يوليو 2025 م
الفجر
4 :14
الشروق
5 :59
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
8 : 0
العشاء
9 :32