حكم الجمع بين الوفاء بنذر ذبيحة لله تعالى ووليمة الزواج

تاريخ الفتوى: 08 مايو 1948 م
رقم الفتوى: 7311
من فتاوى: فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف
التصنيف: الذبائح
حكم الجمع بين الوفاء بنذر ذبيحة لله تعالى ووليمة الزواج

ما حكم الجمع بين الوفاء بنذر ذبيحة لله تعالى ووليمة الزواج؟ فأنا نذرت لله نذرًا وهو ذبح (عجل من البقر) لأعمل به ليلة لله، ثم إنني أريد زواج أحد أولادي في هذه ‏الليلة؛ فهل يجوز ذبحه في هذه الليلة؟ علمًا بأنني أثناء ‏نذري كان ولدي الذي أرغب في زواجه مريضًا، وقد نذرت ‏ذلك إن شفاه الله وعافاه من مرضه.‏

اطلعنا على السؤال؛ والجواب أنَّ المفهوم ‏من السؤال أنَّ السائل نذر لله تعالى ذبح ‏عجل بقر يعمل به ليلة لله تعالى إن شفى ‏الله ولده من مرضه، وهو ظاهر في أنَّ ‏المنذور ذَبْحُ العجل؛ لعمل ليلة لله تعالى ‏به، أي: إقامة حفل يطعم فيه الفقراء ‏بلحمه بعد شفاء ولده من مرضه؛ لأنَّ ‏الليلة لا تكون لله تعالى إلا إذا كان فيها ‏تصدّق على الفقراء بلحمه، وهذا جائز ‏شرعًا، وقد نص فقهاء الحنفية على أن ‏الناذر لو قال: إن برئت من مرضي هذا ‏فلله عليَّ أن أذبح شاة، لزمه النذر، ‏ووجب الوفاء به، وكذلك لو قال: أذبحها ‏وأتصدق بلحمها، والسائل قد جمع بين ما ‏يدلّ على النذر وهو قوله: نذر لله تعالى، ‏وبين التصدّق على الفقراء بقوله: ليلة لله ‏تعالى، ويجب عليه الوفاء بالنذر إذا ‏تحقّق الشفاء، وقد شفى الله ابنه المريض، ‏وحلّ وقت زفافه فلا مانع أن يكون ‏العُرس ليلة الوفاء بالنذر، فيذبح العجل، ‏ويطعم الفقراء بلحمه في هذه الليلة، ولا ‏يلزم ذبح غيره فيها لأجل العُرس؛ لعدم ‏وجوب ذلك عليه، وإن كان من السنة أن ‏يُولِم في العرس بشاة.

والله سبحانه وتعالى أعلم.‏

يقول السائل: أقسمت على المصحف الشريف بأن ابني إذا فعل أمرًا معيّنًا لا أساعده في تعليمه من الناحية المادية، ولم يحترم ابني يميني، وقام بفعل هذا الأمر. فما حكم الشرع في ذلك.


ما حكم الدعاء عند الذبح؟ فعند ذبح أيّ ذبيحة نقول: اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم تقبَّله منا كما تقبلت فدو سيدنا إسماعيل من سيدنا إبراهيم عليهما السلام، اللهم اجعل هذا العمل وكلَّ شيءٍ عندنا ومنَّا خالصًا لوجهك الكريم، واجعله مفتاحًا لكل أبواب الخير ومغلاقًا لكل أبواب الشر، ثم نقول: لنا ولهم مثلنا من الأجر والثواب من له حق علينا ومن لنا حق عليه وللمنسين والمحرومين، وأهل الله أجمعين ولروح الوالدين أجمعين ولروح جدي على الدوام منذ خلق الله الدنيا إلى يوم التلاقي، بسم الله، والله أكبر، سبحان من حلل عليك الذبح. فما حكم الشرع فيما نقول؟


ما حكم ذبح الأضحية ليلًا في أيام التشريق؟ حيث اعترض عليَّ بعض الأصدقاء في العام الماضي، وقال لي بأنه لا يصح ذبح الأضحية ليلًا، فهل هذا صحيح أو لا؟ بحيث أتمكن من فعل ما هو موافق لأحكام الشرع الحنيف في هذا العام، علمًا بأن هذا الوقت هو الذي يكون مناسبًا لي في الأغلب.


يقول السائل: امرأة أسقطت الحمل في (130) يومًا؛ أي: بعد نفخ الروح في الجنين؛ فهل على الأب أن يعُق عن هذا السقط؟


ما حكم من نذر ولا يستطيع الوفاء بالنذر؟ حيث وقع السائل في مشكلة ونذر لله تعالى إن هو نجَّاه منها أن يصوم شهر رجب طول عمره، وظل يصوم هذا الشهر لمدة تسع سنين متصلة، والآن قد تقدمت به السن ويخشى ألَّا يستطيع الوفاء بنذره فيما بعد، فماذا يفعل؟


ما حكم أكل الناذر من نذره وادّخاره منه؛ فقد نذر مسلمٌ أن يذبح شاة لله أو ما شابه ذلك، فهل يجوز له أن يأكل منها مع الناس؟ وهل يجوز له أن يَدَّخِرَ شيئًا منها لنفسه؟ وهل يجوز له أن يدعوا إخوته وأقاربه للأكل من تلك الذبيحة؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28