يوجد مصحف مطبوع بخط دقيق جدًّا مع صغر الحجم كذلك، فهل يجوز تداوله أو لا؟
صرَّح العلماء بأنه يُكره تنزيهًا تصغير حجم مصحف وكتابته بقلم دقيق، وبأنه ينبغي أن يُكتب بأحسن خط وأَبْيَنه، على أحسن ورق وأبيضه، بأفخم قلمٍ وأبرق مِدَادٍ، وتُفَرَّج السطور وتُفَخَّم الحروف ويُضَخَّم المصحف.
وصرحوا أيضًا بأن الشخص إذا أمسك المصحف في بيته ولا يقرأ ونوى به الخير والبركة لا يأثم، بل يُرجى له الثواب، فتداول هذا المصحف بالصفة التي وُجد عليها بين المسلمين بنحو بيعٍ وشراءٍ وقراءةٍ منه متى أمكنت ولم يكن فيه تغييرٌ ولا تبديلٌ غير ممنوعٍ شرعًا، وإن كان تصغير حجمه على وجه ما سبق مكروهًا تنزيهًا.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟ وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]؟
ما الدعاء المستحب عند سماع صوت الرعد؟
ما حكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية بغير شهوة؟
ما حكم عادة الجلوس للسلام على الكبير؛ فقد اعتادَ الناس في بلادنا عادات وتقاليد ورثوها أبًا عن جدٍّ؛ يحاولون بها إظهار التعظيم من الصغير للكبير، ومن الطالب لأستاذه، ومن الزوجة لزوجها، وتتجسَّد هذه العادة في صورة أنه إذا أراد الصغير السلامَ على الكبير فإنه يجلس أمامه أولًا كهيئة الجلوس بين السجدتين، جاثيًا على ركبتيه، ثم يَمُدُّ يدَه ليُسلِّمَ على من يقف أمامه؛ بحيث يكون أحدهما جالسًا جاثيًا على ركبتيه وهو المُسَلِّمُ، والآخر واقفًا مستقيمًا أمامه وهو المُسَلَّمُ عليه.
فهل هذا العملُ مخالف لتعاليم وآداب الشريعة الإسلامية؟ وهل هذا الجُثوُّ على الركب يُعدُّ من فعل الأعاجم الذين يُعظمُ بعضهم بعضًا، والذي نهى عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؟ أفيدونا أفادكم الله.
هل يجوز تعليم الأطفال في المدارس أناشيد بمصاحبة بعض الآلات الموسيقية، ومنها تحديدًا: آلات الإيقاع كالطبلة والدف والمثلثات والكاستينات وجلاجل وشخاليل؟
ما مدى عدم صحة وصف المسلم بالنجاسة إذا تأخر في غسل الجنابة؟ فسائل يقول: هل المسلم الذي يُؤخِّر الاغتسال من الجنابة يكون نجسًا حتى يغتسل؟