16 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يزور الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان ويبحث سبل التعاون المشترك في مجال تحقيق المخطوطات والتراث وتدريب المفتين ومواجهة التطرف

مفتي الجمهورية يزور الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان ويبحث سبل التعاون المشترك في مجال تحقيق المخطوطات والتراث وتدريب المفتين ومواجهة التطرف

في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، زار فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان، حيث التقى رئيس الأكاديمية، وحضر اللقاء من السفارة المصرية سعادة المستشارة حنان بشاري. 
وأعرب فضيلة المفتي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات العلمية والدينية في أوزبكستان في مختلف المجالات. 
وقال فضيلة المفتي: إننا نولي أهمية كبيرة للتعاون في مجالات نشر الوسطية والتصدي للتطرف، وتدريب الكوادر الدينية وتأهيلهم ليكونوا على قدر المسؤولية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة.
ومن جانبه، رحب رئيس الأكاديمية بزيارة فضيلة المفتي، مشيدًا بدور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كمرجعية دينية وسطية تسهم في نشر قيم الاعتدال ومكافحة التطرف على مستوى العالم.
كما تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب وتحقيق المخطوطات، خاصة أن الأكاديمية تضم أقسامًا متعددة في مجالات متنوعة. كما تم التأكيد على ضرورة التعاون في إخراج وتحقيق المخطوطات التراثية.
وناقش الجانبان التعاون في مكافحة الفكر المتطرف من خلال مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، فضلًا عن تصحيح المفاهيم الخاطئة عبر وحدة الحوار بالدار. 
كما تم التطرق إلى تدريب المفتين من أوزبكستان في قضايا الأحوال الشخصية من خلال مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل المفتين من أوزبكستان في مركز التدريب التابع لدار الإفتاء المصرية.

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


تُطلق دار الإفتاء المصرية صباح غدٍ الأحد برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا للصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية في الإعلام. ويقام البرنامج برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ويستمر لمدة خمسة أيام في مقر دار الإفتاء، بمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية والدينية والإعلامية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يوليو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :4
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 57
العشاء
9 :28