27 مايو 2025 م

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات اقتحام مئات المستوطنين بزعامة وزراء ومسؤولين في الكيان المحتل للمسجد الأقصى المبارك ويؤكد: التصريحات الصهيونية بشأن أداء طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى سابقة خطيرة وانتهاك فج لقدسية المكان واستفزاز صارخ لمشاعر ملياري مسلم حول العالم

مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات اقتحام مئات المستوطنين بزعامة وزراء ومسؤولين في الكيان المحتل للمسجد الأقصى المبارك ويؤكد: التصريحات الصهيونية بشأن أداء طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى سابقة خطيرة وانتهاك فج لقدسية المكان واستفزاز صارخ لمشاعر ملياري مسلم حول العالم

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن السماح بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك عابر، بل هو فعل مدبَّر ينطوي على عدوان منهجي يستهدف تهويد المسجد، وفرض واقع بالقوة يغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من ملياري مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المبارك.

ويُحمِّل مفتي الجمهورية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأفعال التي تُعدُّ تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحديًا سافرًا للإجماع الإسلامي الذي يعد المسجد الأقصى خطًا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك، محذرًا من خطورة إعادة الحديث عن بناء ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم" داخل المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك عدوانًا على التاريخ، وتزييفًا متعمدًا للواقع، ومؤامرة تستهدف اجتثاث الهوية الإسلامية من قلب القدس الشريف، وتحويل معركة الاحتلال إلى معركة وجودية مع التاريخ والضمير الإنساني.

ويذكر فضيلته، أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي خالص، لا يقبل القسمة، ولا يُنازَع فيه، وأن التعدي عليه يُنذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويُفاقِم من مشاعر الغضب والسخط في نفوس الشعوب الإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والحقوقية، والعقلاء من كل الأديان والثقافات، وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة استباحته للدماء والأرض والمقدسات.

-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل



يُهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29