22 ديسمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى ويتسلَّم دعوة لحضور مؤتمر "فقه الحضارة" في فبراير القادم بإندونيسيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى ويتسلَّم دعوة لحضور مؤتمر "فقه الحضارة" في فبراير القادم بإندونيسيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم، وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى برئاسة السيد ياقوت خليل قوماس، وزير الشئون الدينية الإندونيسي، والسفير الإندونيسي بالقاهرة؛ وذلك لبحث جهود تعزيز التعاون الديني والإفتائي بين دار الإفتاء ووزارة الشئون الدينية في إندونيسيا.

وخلال اللقاء أكَّد مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين البلدين، مشيدًا بالدَّور الكبير الذي تقوم به جمعية نهضة العلماء، ووزراة الشئون الدينية في إندونيسيا، كما أشاد بموضوع المؤتمر الذي سيُعقد في فبراير القادم في إندونيسيا تحت عنوان "فقه الحضارة"، موضحًا أنه موضوع مهم يأتي في لحظة فارقة.

وقال فضيلة المفتي: إنَّ العالم في حاجة ماسة إلى إظهار الصورة الحضارية للإسلام وسط ما نمر به من ظروف وتحديات، وإن الفقهاء المسلمين على مرِّ التاريخ اعتنوا بفهم الكتاب والسنة في ضوء قضية العمران، وساروا في خطَّين متوازيين في فهم النصوص على الصعيدين المادي والروحي، وقد ظهر ذلك في أقوالهم، مؤكدًا أنَّ الإنسان يأتي قبل العمران.

وخلال اللقاء تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن الطفرة الإفتائية التي شهدتها دار الإفتاء المصرية، مستعرضًا تاريخ الدار وإداراتها، ومنظومة العمل التي أجابت عن مليون ونصف فتوى خلال عام 2022، مشيرًا إلى الأهمية التي توليها دار الإفتاء المصرية لمخاطبة الناس بلغة عصرية تتناسب مع أساليب العصر ومستجداته، والتزامها الإجابة على التساؤلات التي ترد إليها بالحفاظ على استقرار المجتمعات وهو ما يمثل الصورة الحضارية للإسلام.

كما أشار إلى أن الدار أصدرت المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية في 50 مجلدًا وتستهدف وصولها إلى 80 مجلدًا يهتم بالفتوى والتطور الحضاري.

من جانبه أبلغ ياقوت خليل قوماس، وزير الشئون الدينية الإندونيسي، فضيلةَ المفتي تحية الرئيس العام لجمعية نهضة العلماء في إندونيسيا، كما سلَّم فضيلته دعوة لحضور مؤتمر فقه الحضارة الذي سيعقد في إندونيسيا 6 فبراير، ويليه احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء جمعية نهضة العلماء.

كما أعرب عن تقديره لأهمية مصر والمؤسسة الدينية بها، مشيرًا إلى أن لها ثقلًا كبيرًا في العالم، وأننا في حاجة ماسة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطية وتصحيح صورته في الغرب ومواجهة موجات الإسلاموفوبيا.

كما أبدى تطلُّع وزارة الشئون الإسلامية في إندونيسيا إلى تعزيز العلاقات وزيادة التعاون الديني والإفتائي مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف.

22-12-2022

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، عادل منصور، شقيق المستشار الجليل عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 يونيو 2025 م
الفجر
4 :10
الشروق
5 :54
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 52
العشاء
9 :24