25 يونيو 2021 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: - الشعب المصري كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية يقف بجانب قيادته المخلصة

دار الإفتاء في موشن جرافيك:  - الشعب المصري كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية يقف بجانب قيادته المخلصة

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة".

وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.

وأشارت الدار إلى أن مصر تخوض معارك مصيرية على أكثر من جبهة: من تربص أعداء الداخل والخارج من جهات متعددة؛ رغبة في إضعافها، وسعيًا لإيقاف مسيرة تنميتها، وطمعًا في عرقلة حضارتها، وَحِرْصًا عَلَى حِرْمَانِ شَعْبِهَا مِنْ نِعَمِ الْأَمْنِ وَالِاسْتِقْرَارِ وَالرَّفَاهِيَةِ.

واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "إِنَّ وَعْيَ الْمُوَاطِنِ الْمِصْرِيِّ بِمَا تُدَبِّرُهُ خَفَافِيشُ الظَّلَامِ الْمُتَآمِرَةُ عَلَى أَمْنِهِ وَسَلَامَتِهِ وَمُسْتَقْبَلِ أَبْنَائِهِ، هُوَ الصَّخْرَةُ الْقَوِيَّةُ الَّتِي سَوْفَ تَتَحَطَّمُ عَلَيْهَا أَوْهَامُ الطَّامِعِينَ وَالْمُتَرَبِّصِينَ بِحَاضِرِ مِصْرَ وَمُسْتَقْبَلِهَا".

وأضافت أن شَعْبَ مِصْرَ الْأَصِيلَ يَقِفُ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَعَزْمٍ خَلْفَ وَطَنِهِ وَقِيَادَتِهِ الْوَطَنِيَّةِ الْمُخْلِصَةِ الرَّشِيدَةِ، شِعَارُهُمْ: إِمَّا النَّصْرُ، وَإمَّا الشَّهَادَةُ.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-6-2021م


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31