03 نوفمبر 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي بالعاصمة النمساوية ويؤكد: لا مجال للمواربة أو التغاضي عن التطرف والإرهاب

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي بالعاصمة النمساوية ويؤكد: لا مجال للمواربة أو التغاضي عن التطرف والإرهاب

 أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنَّه عدة مسلحين في ستة مواقع مختلفة بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيس في وسط العاصمة فيينا؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقال المرصد: إن الهجمات الإرهابية تتطور بشكل كبير ومتلاحق، ويستخدم الإرهابيون تكتيكات عسكرية داخل المدن الكبرى كالعاصمة النمساوية، ما يؤشر على وجود عمل تنظيمي تقوم به مجموعات إرهابية محترفة، وهو الأمر الذي أكد عليه المستشار النمساوي كورتس قائلًا: "المهاجمون كانوا مسلحين جيدًا بأسلحة آلية"، وأنهم "استعدوا باحترافية".

وشدد المرصد على أنه لم يعد هناك مجال للمواربة أو التغاضي عن الأعمال الإرهابية وخطابات العنف والكراهية، فالعالم لم يعد يحتمل المزيد من الإرهاب والتطرف والعنف والعنصرية، ولا بد من تكاتف الدول والمؤسسات والفواعل الدولية للتصدي بحزم لكافة خطابات وممارسات التطرف، وكافة أشكال الإرهاب وألوانه المتعددة، حيث بات الأمن والسلم المجتمعي والدولي على المحك، ووصل الإرهاب إلى مستويات غير مسبوقة في طبيعة ونوعية عملياته.

وحذر المرصد من خطورة وصف العمل الإرهابي بأنه "إرهاب إسلامي" لما يحمله هذا الوصف من مغالطة كبيرة وتمييز عنصري واسع، ووضع نحو مليار ونصف المليار في خانة الاتهام والمسئولية عن الحادث، ودعم لخطابات اليمين المتطرف والعنصري ودعاياته السوداء ضد الأجانب بشكل عام، والمسلمين على وجه الخصوص، داعيًا إلى وصف العمل بالإرهابي دون التطرق إلى معتقد منفذ العمل، فلا يوجد دين من الأديان يدعو أتباعه إلى سفك الدماء وقتل الآمنين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-11-2020م

 

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26