23 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه العالم

مرصد الإفتاء: كلمة الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه العالم

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه -الذي أصدره اليوم الأربعاء- أن كلمة السيد الرئيس جاءت واضحة وحاسمة، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته التاريخية حول مختلف المشكلات والأزمات التي تواجهه، ولا سيما ضرورة التكاتف في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود الذي بات يهدد الأمن والسلام على مستوى العالم، وكذلك ضرورة إحياء مسيرة السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية، إضافةً إلى ضرورة حل أزمة "سد النهضة" واعتماد الدولة المصرية لسبل الحوار واللقاءات المباشرة مع الجانب الإثيوبي على مدار أكثر من عام كامل، وهو ما يضع كل مسئول أمام مسئولياته لحل هذه القضية الشائكة.
وشدد المرصد على أن الأخذ برؤية السيد الرئيس وتحقيق التعاون الدولي الجاد والفعَّال سوف يخلص العالم من شرور وويلات الإرهاب الأسود الذي بات يهدد الجميع دون استثناء، ولا يفرق بين شعب وآخر أو دولة وأخرى.
وأكد مرصد الإفتاء أن رؤية السيد الرئيس لحل الأزمات والمشكلات بالحوار والطرق السلمية ورفضه التدخل في الشئون الداخلية للدول، وتنفيذ رؤية سيادته أثبتت فعاليتها في حل المشكلات والأزمات الدولية والإقليمية ومواجهة الإرهاب وإحلال السلام في العالم ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة.
وأوضح مرصد الإفتاء أن كلمة السيد الرئيس بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم، وقدمت رؤية واضحة فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن كلمة السيد الرئيس تفتح الطريق بشكل كامل لتفعيل العملية السياسية والحل السياسي في ليبيا، وتعكس تمسك مصر بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقَّع بالصخيرات، ومخرجات مؤتمر برلين، و"إعلان القاهرة" الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيَّان، والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا، ويتضمن خطوات محددة وجدولًا زمنيًّا واضحًا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية ترقى إلى تطلعات الشعب الليبي، وهو ما يثبت مدى جدية ومحورية المبادرات السياسية التي تدعمها القاهرة، باعتبارها أحد أبرز دول الجوار دعمًا للشعب الليبي، حيث تأتي هذه المبادرات في توقيت مهم للغاية لقطع الطريق أمام الأطماع التركية وميليشياتها في المنطقة.
وركَّز مرصد الإفتاء على تأكيد السيد الرئيس أيضًا على جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب دون هوادة، تلك الجهود التي تستهدف القضاء على الإرهاب ودحره نهائيًّا؛ مما يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية ووزنها التاريخي ودورها الرائد في مكافحة الإرهاب والتصدي لجرائمه والقضاء عليه في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وأشاد مرصد الإفتاء بالاهتمام الدولي الواسع واهتمام كافة وكالات ووسائل الإعلام الدولية بكلمة السيد الرئيس، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي الجاد في مواجهة ودحر الإرهاب الأسود ونشر السلام والأمن في مختلف ربوع العالم حتى ينعم الجميع بالعيش في سلام واستقرار.




المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2020م

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26