الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الفوضى التي تقوم على دعم الاضطرابات وزعزعة استقرار الدول، والسعي إلى دعم انتشار العنف والجريمة والانفلات الأمني، تمثل حاضنة أساسية ومرتعًا للإرهاب، بل إنها من دعاة العنف والتطرف وإفقاد الشعوب والدول فرص تحقيق مقاصد الإسلام الخمسة.

 وأكد المرصد على أنه ما من دولة في العالم خلال العقود الماضية سعى فيها المفسدون إلى نشر الفوضى وضرب وحدة نسيجها الوطني إلا وعم بها العنف والإرهاب والخراب، فعلى سبيل المثال شهدت معظم بلدانا الإسلامية عبر عقود متتالية مزيدًا من موجات الفوضى والعنف قادت إلى العنف والإرهاب، وما دول مثل: (الصومال – سوريا – العراق – اليمن – ليبيا - مالي) ببعيدة عن تلك النماذج، بل قادت حالة الفوضى إلى غياب أدوار مؤسسات الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوراها في بعض الأحيان، وهو ما أفقد تلك البلدان فرص التنمية والترقي لمواطنيها.

وأشار المرصد إلى أنه منذ عقد الستينيات وما بعدها، دأبت جماعات متطرفة إلى طرح تساؤل حول "أسباب تراجع المسلمين وتخلفهم عن التقدم"، واجتهدت في طرح المزيد من الكتابات والأدبيات التي عملت على تضليل الشعوب بأن الدول ومؤسساتها وسياساتها تقف خلف هذا التخلف والتراجع، في حين كانت تلك الجماعات ضالعةً بشكل أساسي ورئيسي في نشر الفوضى التي قادت إلى الإرهاب والعنف عبر سنوات متتالية؛ وهو ما أدى إلى تشتيت جهود التنمية والإصلاح في بلداننا وقيادتها التي تسعى إلى تحقيق رفاهية الشعوب والمجتمعات، وأدخلت تلك الجماعات المتطرفة البلدان إلى ساحات معركة لا طائل من ورائها إلا العنف والإرهاب.

وأوضح المرصد أن استعادة الأمن والاستقرار في تلك البلدان يمثل الدعامة الأولى لتحقيق التنمية التي هي أساس أي تقدم ديني وحضاري للدول والشعوب. وشدد المرصد على أن استعادة دور الدولة في تحقيق الأمن والتنمية يقضي كثيرًا على أطماع وأجندات الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وفي تلك الأثناء لا يتبقى لتلك الجماعات والتيارات سوى توظيف الكذب والتضليل والخداع، ونشر الشائعات كوسيلة للانتقاص من مؤشرات التنمية والتقدم واستقرار البلاد.
وتابع المرصد أن الدول الإسلامية والعربية باتت الآن في مواجهة شرسة مع جماعات تتلون بالأكاذيب والتضليل والشائعات، وتسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار، في حين تتزايد دعوات ومبادرات تحقيق التنمية والتقدم والرخاء للشعوب؛ ومن ثم، فإن الإصرار على تحقيق مشروعات التنمية هو جزء لا يتجزأ من مقاصد الإسلام للخروج بالعالم الإسلامي من خندق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وبيَّن المرصد أن الوعي الجمعي بأهمية وتداعيات مشروعات التنمية وخططها يقوض الإرهاب والتطرف، وهو ما بات ظاهرًا من خلال قطاعات كبرى تشهد على حجم وحقيقة تلك التداعيات. وأكد المرصد على أن الوعي هو السلاح الأول والأقوى في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس، ودعوات الفوضى من جماعات أفلست اجتماعيًّا وأخلاقيًّا. وأكد المرصد على أن التكاتف والتضامن الذي بدأت شعوبنا في إدراكه لتحقيق التنمية هو السبيل الأنجع لتحقيق مقاصد الإسلام.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على ضرورة مواجهة الأبواق الإعلامية لجماعات الإرهاب والتطرف، التي لا تسعى إلا لنشر الفوضى والإرهاب، وتأكيدًا على أهمية المواجهة الواعية لتلك الأبواق دعا المرصد إلى ضرورة التوعية الشاملة بشبكات الإرهاب الإعلامية ومصادر تمويلها وفضح أهدافهم ونياتهم وأجنداتهم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2020م

 

 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20