08 مارس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا: يدين الاستغلال التركي للاجئين للحصول على مكاسب مادية من أوروبا

مرصد الإسلاموفوبيا: يدين الاستغلال التركي للاجئين للحصول على مكاسب مادية من أوروبا

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.

وأضاف المرصد أنه عقب إعلان تركيا فتح المعابر أمام اللاجئين بالاتجاه إلى أوروبا، وصل حوالي أكثر من 10000 مهاجر من سوريا وأفغانستان إلى الحدود التركية مع دول الاتحاد الأوروبي، وهبط ما لا يقل عن 1000 على جزر بحر إيجة الشرقية في اليونان؛ مما أسفر عن حالة من الهرج والمرج وإعلان حالات التأهب القصوى وإطلاق الغاز المسيل للدموع ووقف طلبات اللجوء وإبعاد قوارب اللاجئين، واندلاع الحرائق داخل المخيمات أسفر عن مقتل أم وطفلها، ثم تطورت الأوضاع بوفاة 17 فردًا مما أسفر عن اضطرابات داخل المخيمات، كما قتل أحد المهاجرين السوريين في الحدود البرية، وتوفي طفل إثر انقلاب أحد القوارب.

وأوضح المرصد أن تركيا تستخدم اللاجئين وتستبيح دماءهم من أجل الضغط على الدول الأوروبية للانخراط بشكل واضح وحاسم في صراع إدلب، وبالتالي مد يد العون لتركيا للتدخل في سوريا. حيث ذكر أردوغان أن مقاربة الاتحاد الأوروبي في الوضع السوري تبتعد عن كونها بناءة.. وأنهم بذلك يلحقون الضرر بمصالحهم فحسب.

وأخيرًا، طالب المرصد المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة وحقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب اللاجئين والعبور بهم إلى بر الأمان وإبعادهم عن حلبة الصراعات السياسية التي لا دخل لهم بها. كما طلب من السلطات الامتناع عن اتخاذ أي تدابير تزيد من معاناة اللاجئين.
 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مقتل وخطف 11 جنديًّا نيجيريًّا خلال اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا؛ مما أدى إلى مقتل عشرة جنود واختطاف آخر كرهينة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :17
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 44
العشاء
9 :10