23 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الفوضى التي تقوم على دعم الاضطرابات وزعزعة استقرار الدول، والسعي إلى دعم انتشار العنف والجريمة والانفلات الأمني، تمثل حاضنة أساسية ومرتعًا للإرهاب، بل إنها من دعاة العنف والتطرف وإفقاد الشعوب والدول فرص تحقيق مقاصد الإسلام الخمسة.

 وأكد المرصد على أنه ما من دولة في العالم خلال العقود الماضية سعى فيها المفسدون إلى نشر الفوضى وضرب وحدة نسيجها الوطني إلا وعم بها العنف والإرهاب والخراب، فعلى سبيل المثال شهدت معظم بلدانا الإسلامية عبر عقود متتالية مزيدًا من موجات الفوضى والعنف قادت إلى العنف والإرهاب، وما دول مثل: (الصومال – سوريا – العراق – اليمن – ليبيا - مالي) ببعيدة عن تلك النماذج، بل قادت حالة الفوضى إلى غياب أدوار مؤسسات الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوراها في بعض الأحيان، وهو ما أفقد تلك البلدان فرص التنمية والترقي لمواطنيها.

وأشار المرصد إلى أنه منذ عقد الستينيات وما بعدها، دأبت جماعات متطرفة إلى طرح تساؤل حول "أسباب تراجع المسلمين وتخلفهم عن التقدم"، واجتهدت في طرح المزيد من الكتابات والأدبيات التي عملت على تضليل الشعوب بأن الدول ومؤسساتها وسياساتها تقف خلف هذا التخلف والتراجع، في حين كانت تلك الجماعات ضالعةً بشكل أساسي ورئيسي في نشر الفوضى التي قادت إلى الإرهاب والعنف عبر سنوات متتالية؛ وهو ما أدى إلى تشتيت جهود التنمية والإصلاح في بلداننا وقيادتها التي تسعى إلى تحقيق رفاهية الشعوب والمجتمعات، وأدخلت تلك الجماعات المتطرفة البلدان إلى ساحات معركة لا طائل من ورائها إلا العنف والإرهاب.

وأوضح المرصد أن استعادة الأمن والاستقرار في تلك البلدان يمثل الدعامة الأولى لتحقيق التنمية التي هي أساس أي تقدم ديني وحضاري للدول والشعوب. وشدد المرصد على أن استعادة دور الدولة في تحقيق الأمن والتنمية يقضي كثيرًا على أطماع وأجندات الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وفي تلك الأثناء لا يتبقى لتلك الجماعات والتيارات سوى توظيف الكذب والتضليل والخداع، ونشر الشائعات كوسيلة للانتقاص من مؤشرات التنمية والتقدم واستقرار البلاد.
وتابع المرصد أن الدول الإسلامية والعربية باتت الآن في مواجهة شرسة مع جماعات تتلون بالأكاذيب والتضليل والشائعات، وتسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار، في حين تتزايد دعوات ومبادرات تحقيق التنمية والتقدم والرخاء للشعوب؛ ومن ثم، فإن الإصرار على تحقيق مشروعات التنمية هو جزء لا يتجزأ من مقاصد الإسلام للخروج بالعالم الإسلامي من خندق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وبيَّن المرصد أن الوعي الجمعي بأهمية وتداعيات مشروعات التنمية وخططها يقوض الإرهاب والتطرف، وهو ما بات ظاهرًا من خلال قطاعات كبرى تشهد على حجم وحقيقة تلك التداعيات. وأكد المرصد على أن الوعي هو السلاح الأول والأقوى في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس، ودعوات الفوضى من جماعات أفلست اجتماعيًّا وأخلاقيًّا. وأكد المرصد على أن التكاتف والتضامن الذي بدأت شعوبنا في إدراكه لتحقيق التنمية هو السبيل الأنجع لتحقيق مقاصد الإسلام.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على ضرورة مواجهة الأبواق الإعلامية لجماعات الإرهاب والتطرف، التي لا تسعى إلا لنشر الفوضى والإرهاب، وتأكيدًا على أهمية المواجهة الواعية لتلك الأبواق دعا المرصد إلى ضرورة التوعية الشاملة بشبكات الإرهاب الإعلامية ومصادر تمويلها وفضح أهدافهم ونياتهم وأجنداتهم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2020م

 

 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 يونيو 2025 م
الفجر
4 :9
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 54
العشاء
9 :26