17 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: فيروس "شائعات وأكاذيب" الإخوان والجماعات الإرهابية يسعى إلى تشويه المؤسسات الوطنية وبث الفرقة بين أبناء الوطن

مرصد الإفتاء: فيروس "شائعات وأكاذيب" الإخوان والجماعات الإرهابية يسعى إلى تشويه المؤسسات الوطنية وبث الفرقة بين أبناء الوطن

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.

وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه -اليوم الخميس- أن جماعة الإخوان تسعى جاهدة في الوقت الراهن لتشويه المؤسسات الوطنية بالدولة المصرية، وعلى رأسها الجيش والشرطة من خلال بث الأباطيل والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة في إطار محاولاتها البائسة للعمل على هدم المجتمع ووقف عجلة البناء والتعمير والتنمية.

وشدد مرصد الإفتاء على أن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس، التي تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين في مؤسساتهم بهدف تضليلهم من خلال الاستجابة إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء، وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر وجرِّها إلى دوامة العنف والقتل والتخريب.

وأوضح مرصد الإفتاء أن الشائعات والأكاذيب وعمليات التضليل تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الخامس التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، مثل الذئاب المنفردة التي يقوم فيها أشخاص فرادى بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي، أو تكوين جماعات متطرفة فكريًّا، وعصابات إجرامية، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولًا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.

وأكد المرصد أن النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد حرمت المشاركة في ترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون تثبت المرء من صحتها، بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها؛ لأن ذلك مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

وأشار مرصد الإفتاء إلى أن مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى في مخالفة صريحة لنهي الشرع الحكيم عن هذه الصفة "الإرجاف"، كما جاء في قوله تعالي: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41].

وأكَّد مرصد الإفتاء أن حرب الشائعات الشرسة التي تختلقها الكتائب الإلكترونية الإخوانية الإرهابية تستهدف الإنسان معنويًّا من حيث عمقه وعطاؤه وقِيَمُه وانتماؤه، وهذا الاستهداف أشد ضراوةً من الاستهداف المادي لجسد الإنسان، مشددًا على أن أفراد هذه الكتائب مجرمون في حق دينهم ومجتمعهم وأمَّتهم.

وشدد المرصد على وقوفه بالمرصاد لهذا الإرهاب الإلكتروني الخطير من الناحية الفكرية والشرعية، مؤكدًا أن لديه كتيبة رصدية على أعلى مستوى من الحرفية، ونخبة من العلماء الأجلاء يعملون على تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمتطرفة، ويردون ويفندون زيف هذه الكتائب الإلكترونية الإرهابية التي تتستر بالدين لهدم وتخريب الدولة.

ودعا مرصد الإفتاء كافة الهيئات والأفراد إلى الانتباه جيدًا لمخططات الإخوان والجماعات الإرهابية والتصدي لأكاذيبهم وأباطيلهم وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها، والوقوف على مدى صحتها، وكذلك عدم الخوض فيما لا سبيل إلى العلم به، ولم يقم عليه دليل صحيح.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-9-2020م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يوليو 2025 م
الفجر
4 :21
الشروق
6 :4
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :28