22 يوليو 2020 م

مرصد الإفتاء يشيد بالعمل البطولي لقواتنا المسلحة في إحباط محاولة هجوم إرهابي على بئر العبد

مرصد الإفتاء يشيد بالعمل البطولي لقواتنا المسلحة في إحباط محاولة هجوم إرهابي على بئر العبد

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.

وأشار المرصد في تقريره الذي أصدره أن القوات المسلحة المصرية تمتلك التفكير الإستراتيجي الاستباقي؛ لذلك لم يغب عنها ما يدور بأذهان أبالسة الإرهاب، فكانت جاهزية قواتنا المسلحة الباسلة على درجة واحدة في الداخل والخارج، ومعها قوات الشرطة المصرية؛ تحسبًا لأية ممارسات إجرامية، وجاءت النتائج وفق المقدمات التي وضعها قادة قواتنا الباسلة، فعندما لاحت بوادر الهجوم الإرهابي باستخدام (4) سيارات وعدد من العناصر الإرهابية والأسلحة، نجحت عناصر قوات الارتكاز الأمني بالتعاون مع القوات الجوية في ملاحقة هذه العناصر ومطاردتهم، متمكنة من قتل (18) عنصرًا تكفيريًّا وتدمير السيارات الأربع، بينما استشهد إثر هذه العملية الناجحة (2) من جنودنا البواسل وأصيب (4) آخرون.

وقد شدد المرصد في بيانه على أن مصر عازمة على تنفيذ مخططها الإستراتيجي داخليًّا وخارجيًّا، وأنها تمتلك أقوى جيش في المنطقة العربية وأفريقيا -وفق تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في لقائه بمشايخ القبائل الليبية- وأن القدرة الأمنية المصرية في الداخل والخارج على مستوى الجاهزية الكاملة لأية تحديات تقف في مواجهة الوطن ومستقبله الذي يرسمه قائده الأعلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي قطع على نفسه عهدًا بحماية مصر ومن حولها من مخاطر الإرهاب الإخواني المتلون بأطياف الدواعش تارة والقاعدة تارة أخرى.

قال المرصد: يتأكد للعالم كل يوم أن جماعة الإخوان تدير الإرهاب في العالم، وأن مصر عندما أقدمت على محاصرتهم فإنها كانت تهدف إلى تحقيق الأمن العالمي، وأن الوقت أمام العالم ليس به متسع لإدراك الشر الإخواني قبل أن يتجرع الجميع كأسه، فالعالم مطالب بالإسراع في تعاونه مع مصر لمحاصرة إرهاب الإخوان وتركيا في ليبيا قبل أن يمضي الوقت ولا ينفع الندم.

وأوضح المرصد أن الدين الإسلامي يحث على التعايش ويحرم إراقة الدماء، وهو ما يؤكد على أن ما تقوم به هذه المجموعات الإرهابية لهو بعيد كل البعد عن التعاليم الإسلامية السمحة التي تحث على العيش في أمن وسلام. كما يؤكد المرصد على أن القوات المسلحة تقدم النفس والنفيس في سبيل حفظ أمن الوطن وسلامة أراضيه، فهم العين الساهرة التي تقدم دماءها فداءً للوطن، وهو الأمر الذي يلقى كامل الاعتزاز والتقدير من الشعب المصري بكافة أطيافه.

وأكد المرصد على مساندته الكاملة للقوات المسلحة المصرية في عملية تطهير سيناء الغالية من تلك الأيادي الخسيسة التي تسعى إلى النيل منها ومن أبطالها البواسل، كما شدد المرصد على دعمه الكامل للقوات المسلحة في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب والحفاظ على أرض الكنانة من كل الأيادي الآثمة.

وقدم المرصد خالص العزاء لأسر الشهداء الذين قدموا دماءهم في هذه العملية درءًا للمخططات الإرهابية الخبيثة، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلًا المولى عز وجل أن يشفي المصابين منهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-7-2020م


 

أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 مايو 2025 م
الفجر
4 :30
الشروق
6 :7
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 36
العشاء
9 :2