05 يناير 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بالحملة التي دشنها مسلمو بريطانيا لتنظيف الشوارع بعد احتفالات العام الجديد

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بالحملة التي دشنها مسلمو بريطانيا لتنظيف الشوارع بعد احتفالات العام الجديد

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.
وأوضح المرصد أن هذه الخطوة جاءت بدعوة من الجمعية الإسلامية للشباب في بريطانيا، مشيرًا إلى أن المتطوعين جمعوا مئات الأكياس من المخلفات المتروكة في الشوارع في مدن مثل: لندن، ومانشستر، وأدنبرة، وكارديف، وغلاسغو، وغيرها، وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية.
وأضاف المرصد أن هذه الحملة الإيجابية بمثابة تذكرة للشباب المسلمين بواجبهم تجاه خدمة بلادهم، وهي تهدف إلى تخفيف العبء على كاهل عمال النظافة في ظل انتشار المخلفات انتشارًا كبيرًا صبيحة ليلة الاحتفالات.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن هذه الخطوة الإيجابية هي تأكيد على انخراط المسلمين في المجتمعات الغربية وفرصة لإظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع البريطاني، كما أنها تدحض مزاعم الإسلاموفوبيا والعداء للإسلام والمسلمين التي تنتشر في الدول الغربية وتزكيها جماعات اليمين المتطرف.
وذكر المرصد أن عدد السكان المسلمين في بريطانيا قد تخطى ثلاثة الملايين نسمة لأول مرة، وفقًا لتقديرات أعدها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، والذي أكد أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموًا في البلاد، لافتًا إلى أن هذه الإحصاءات جاءت كجزء من مشروع بحثي لأول مرة في البلاد، حيث يحدث للمرة الأولى في البلاد إجراء تقييمات منتظمة لحجم المجموعات العرقية والدينية المختلفة في بريطانيا.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في الدول الغربية إلى لعب أدوار إيجابية وفعالة في مجتمعاتهم وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والانخراط في العمل المجتمعي، كما حثهم على العمل من أجل إظهار الصورة الصحيحة للإسلام ومبادئه السمحة والانخراط في المجتمعات الغربية بصورة فعالة، محذرًا من أن دعوات الانعزال والشعارات المعادية للإسلام تضعف الأكثرية المسلمة الرافضة للعنف، وتخدم أهداف دعاة التطرف والكراهية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-1-2019م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :55
الشروق
6 :27
الظهر
12 : 58
العصر
4:33
المغرب
7 : 28
العشاء
8 :49