09 مارس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا: فرنسا تحتل المركز الثاني في مؤشر الإسلاموفوبيا لشهر فبراير لعام 2020

مرصد الإسلاموفوبيا: فرنسا تحتل المركز الثاني في مؤشر الإسلاموفوبيا لشهر فبراير لعام 2020

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.

وذكر المرصد أن 12 حادثة إسلاموفوبيا من بين 23 حادثة تمثل نسبة (52.2%) وقعت في دول جنوب آسيا، وأسفرت عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 200 شخص من جانب المؤيدين للأحزاب المعارضة للمسلمين في جنوب آسيا. وتتبلور قمة هذه الاعتداءات في نمط التمييز التشريعي والإداري الموجهة ضد المسلمين؛ وذلك بنسبة تقترب من (41.6%)، يليها الاعتداءات الجسدية على المسلمين بما يمثل نسبة (25%) من إجمالي اعتداءات حوادث الإسلاموفوبيا في جنوب آسيا.

وأفاد المرصد أن (فرنسا) حلت في المرتبة الثانية من المؤشر لهذا الشهر بواقع اعتداءين، نفذها أفراد يرجح انتماؤهم للفكر اليميني المتطرف، كما شهدت حالة من استمرار القوانين والتشريعات المعادية للمسلمين، كان أبرزها تشديد الخناق على المساجد، مع منع التمويل الأجنبي في البلاد وإنهاء ترشيح الأئمة من قبل الدول الأخرى، وإزالة إذن للسيطرة قبل الدول الأخرى على دورات اللغة الأم كجزء من حملة ضد الإسلام السياسي.

وأضاف المرصد أن حوادث الإسلاموفوبيا تنوعت بين ثلاث فئات مستهدفة، حيث استهدفت الأفراد المسلمين بنسبة بلغت (37.9%) لدول جنوب آسيا يليها مجموعة من الدول الغربية منها (فرنسا - كندا –سويسرا – هولندا – أيرلندا - بريطانيا). في حين استهدفت المساجد بنسبة (13%)، أما الاستهداف الثالث فكان للمهاجرين بنسبة تبلغ (13%) تتراوح بين (الإيذاء النفسي، التمييز التشريعي، والإرهاب).

ويذكر المرصد أن التمييز التشريعي والإداري يقع في المركز الأول من جملة أنماط الاعتداء بواقع (9) اعتداءات، تمثل نسبة تقترب من (39.1%) من جملة أنماط الاعتداءات، كما يحتل الإيذاء النفسي ما يقرب من (26.1%)، بينما يتساوى كل من (الاعتداء الجسدي/ والإرهاب) في نسبة الاعتداءات بواقع يقترب من (13%) لكل منهما، فيما تنخفض نسبة تخريب المساجد في هذا المؤشر مقارنة بما سبق لتشهد نسبة تتمثل في (8.7%). كما شهد المؤشر نمط الإرهاب الذي يعد أعلى المستويات خطورة ومرحلة متقدمة من تصاعد الاعتداءات.

واختتم المرصد بيانه بالإشارة إلى تصاعد أعمال العنف في جنوب آسيا في الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة قوانين إقصاء المواطنين المسلمين من تلك المجتمعات، ومحاولة منعهم من الحصول على الجنسية؛ وبالتالي أدى إلى تأجيج مشاعر الغضب وأعمال العنف ضد المسلمين، حيث قُتل أكثر من 40 شخصًا من أبرزهم امرأة مسنة تبلغ من العمر 85 عامًا وصبي يبلغ 14 عامًا، كما أصيب أكثر من 200 شخص بجروح، معظمهم من المسلمين.

ودعا المرصد إلى ضرورة الوقوف ضد هذه التيارات المتطرفة وخطابها الذي يغذي العنف ضد المسلمين ويمنح المبررات لتنفيذ الهجمات العدائية ضدهم. كما دعا إلى لعب دور إيجابي وفعال من خلال تغيير التشريعات والسياسات التي لا تستقطب العداء ضد المسلمين وتغذي العنصرية والتطرف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٣-٢٠٢٠م

 

 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 24 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
12 : 57
العصر
4:33
المغرب
7 : 27
العشاء
8 :48