02 يناير 2020 م

أبو طلحة

 أبو طلحة

هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ الأَنصَارِيّ الخَزرجِيّ، أبو طَلْحَةَ.
تزوج أم سليم بنت ملحان أم أنس بْن مالك رضي الله عنهم.
آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
شهد العقبة مع السبعين من الأنصار رضوان الله عليهم، وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان رضي الله عنه من الرماة المذكورين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد، كان يقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، ويرمي بين يديه، ويقول: "نحري دون نحرك، ونفسي دون نفسك".
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحَاءَ، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيّب، فلَمّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: 92] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: ﴿لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: 92]، وإِنّ أحبّ أموالي إليّ بيرحَاءَ، وأنها صدقة لله، أرجو برّها وذُخْرهَا عند الله، فضَعْهَا يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَخٍ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ» رواه البخاري.
وهو الذي حفر قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولحده.
توفي بعد سنة ثلاثين من الهجرة، روي أنه توفي غازيًا في البحر، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغيّر. فرضي الله عنه.
 

هو الصحابي الجليل عَمْرُو بْنُ أَبِي سَرْحِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلالِ بنِ مَالِكِ بنِ ضَبّةَ بنِ الحَارِثِ بنِ فِهْرٍ. أبو سعيد. -وقيل: اسمه مَعْمَرُ، وفي بعض التراجم: أُهَيْب عوض عن مالك، كان له من الولد عبد الله وعمير.


هو الصحابي الجليل عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ، أَبُو عَبْد الله، ويُقال: أَبُو غزوان، حليف بني عبد شمس.


هو الصحابي الجليل خَلَّادُ بنُ قَيْسِ بنِ النُّعمَان بنِ سِنَانِ بنِ عُبيدِ بنِ عَدِيّ بنِ غَنم بنِ كَعبِ بنِ سَلَمة. أمه أدام بنت القين بن كعب بن سواد رضي الله عنها من بني سلمة، أخوه خُلَيْدُ بنُ قَيْسٍ رضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل الْحَارِثُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ، أبو أوْسٍ.


هو الصحابي الجليل سيدنا ثَابِتُ بْنُ خَالِدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ عُسَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ غَنْمٍ، من بني تميم، ويجتمع هو وسيدنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في عبد بن عوف، وكانت له ابْنَة تدعى دُبَيَّةُ وأمها إِدَامُ بنت عمر بن مُعَاوِيَةَ من بني مُرَّة، تزوّجها يزيد بن ثابت بن الضّحّاك أخو زيد بن ثابت فولدت له عمارة، وكان له بنت أخرى اسمها رُقيَّة، ولابنتيه صحبة. انقرض نسله فَلَيْس له ذريّة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يوليو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :4
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 57
العشاء
9 :28