16 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب في أسبوع.. (8) عمليات إرهابية تستهدف (6) دول وتوقع (176) ما بين قتيل وجريح

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب في أسبوع.. (8) عمليات إرهابية تستهدف (6) دول وتوقع (176) ما بين قتيل وجريح

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.

وأشار المرصد إلى أن 5 هجمات من بين الـ 8 هجمات نفذتها 4 تنظيمات إرهابية، جاءت "حركة الشباب" في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع بواقع عمليتين إرهابيتين أودت بحياة 13 شخصًا وجرح 11 آخرين. في حين جاء "تنظيم داعش" الإرهابي في المركز الثاني بواقع عملية إرهابية قام بها التنظيم أدت لمقتل 70 شخصًا.

وذكر المرصد أن ثلاث هجمات من بين الـ 8 هجمات لم يعرف التنظيم الذي نفذها، وأودت تلك الهجمات بحياة شخص واحد وإصابة 12 آخرين، وقعت تلك الهجمات في دولتين هما العراق وباكستان.

وأوضح المرصد أن النيجر احتلت المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع عمليتين إرهابيتين نفَّذ تنظيم "داعش" هجومًا أودى بحياة 70 شخصًا. ونفذ تنظيم القاعدة الهجوم الآخر الذي أودى بحياة 3 أشخاص وجرح 4 آخرين.

وتتصاعد أعمال العنف في النيجر خلال الفترة الأخيرة؛ حيث تتواصل الهجمات الإرهابية ويتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، ما أسفر عن مقتل المئات. وهذه الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل بدأت أولًا في شمال مالي الذي سقط في مطلع 2012 في قبضة جماعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أنه بمسح نمط العمليات الإرهابية المُنفذة خلال فترة الرصد، وجد أن 50 % من تلك العمليات كانت عبر الهجمات المسلحة، في حين احتلت التفجيرات سواء عبر (تفجير عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية وتفجير قنابل وسيارات مفخخة) ما نسبته 37.5 %، وجاء نمط الهجوم الصاروخي ليحتل 12.5% من أنماط العمليات المنفذة.

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31