16 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: خروج مصر من قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب تكليل لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: خروج مصر من قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب تكليل لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.

وأكد المرصد أن التقرير الصادر عن أحد أكبر المؤسسات البحثية في العالم يؤكد على نجاح الجهود المصرية خلال السنوات الخمس الماضية في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية التي انتشرت في مصر منذ العام 2013، كما أنه يعد شهادة دولية على نجاح العملية الشاملة التي أطلقتها الدولة المصرية في فبراير 2018 في دحر قوى الإرهاب والتطرف في المحافظات الحدودية، كشمال سيناء، كما ظهر أثر العملية على كافة أنحاء البلاد.

وأشار المرصد إلى أن الإرهاب في مصر تراجع بشكل كبير، وانخفضت نسبة ضحايا الإرهاب بنحو 90% مقارنة بعام 2017، الأمر الذي يؤكد أن الجهود الأمنية والعسكرية قد آتت ثمارها، ونجحت في حماية الأرواح والممتلكات، كما أنها قضت على بؤر الإرهاب وأحبطت مخططاته الخبيثة في كافة ربوع الوطن.

 

وشدد المرصد على ضرورة الاستمرار في المواجهة الأمنية للعناصر والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، والتركيز على أهمية المواجهة والمساندة المجتمعية للجهود والتضحيات التي تقدمها قوات الجيش والشرطة للذود عن الوطن وأبنائه وتطهير أرجائه كافة من العناصر التكفيرية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن.

16-12-2019

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالموقف البطولي الذي أقدمت عليه طالبة مسلمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية بعد إنقاذها حياة العشرات من زملائها إثر حادث إطلاق نار في المدرسة، حيث قامت الطالبة المسلمة التي تدعى "دعاء أحمد" بفتح باب المسجد الذي يقع في الجهة المقابلة لمدرسة "أوشكوش ويست" الثانوية، ليتمكَّنوا من الاختباء داخله.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :17
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 44
العشاء
9 :10