28 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيس يهودي بالولايات المتحدة

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيس يهودي بالولايات المتحدة

 أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابي على كنيس "شجرة الحياة" اليهودي بمدينة بيتسبرغ في مقاطعة غرب ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية؛ ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 6 آخرين، مؤكدًا حرمة هدم دور العبادة أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها، وأن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة؛ فالنفس في الإسلام مصونة يحرم التعدي عليها، وقد عظم الله تعالى من شأن النفس الإنسانية، فقال: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].
يذكر أنه أثناء إحياء مصلين يهود حفلًا دينيًّا بمناسبة ولادة طفل، اقتحم المواطن الأمريكي "روبرت باورز" الكنيس وراح يطلق النار على من بداخله صائحًا بأعلى صوته "يجب على كل اليهود أن يموتوا"، وقد تبادل المسلح إطلاق النار مع الشرطة التي أصيب أربعة من عناصرها بجروح قبل أن يصاب هو أيضًا ويلقى القبض عليه وينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقبل ساعتين من اقتحامه للكنيس أثناء صلوات السبت هاجم "باورز" الجمعية العبرية لمساعدة المهاجرين المعروفة اختصارًا باسم (هياس) على موقع (جاب) للتواصل الاجتماعي قائلًا: "تحب (جمعية) هياس جلب الغزاة إلينا وهي بذلك تقتل شعبنا. لا يمكن أن أجلس وأنا أرى شعبنا يذبح".
وأكد مرصد الإفتاء في بيان له اليوم أن التعصب والكراهية ظاهرة غير مرتبطة بدين معين، وأن لهذه الأفة الإنسانية سياقاتها المختلفة المؤدية لها سواء كانت اجتماعية أو نفسية، فالكراهية سلاح ضد الإنسانية كلها دون تمييز، يزكيها الخطاب اليميني المتطرف القائم على العنصرية والتعصب بأشكاله المتعددة، سواء كان دينيًّا أو طائفيًّا أو عرقيًّا ... إلخ".
وأشار المرصد إلى أن التعصب جاهلية رفضها الإسلام وقضى عليها في مهدها، فقد ذم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم العصبية والتعصب في كثير من أحاديثه، فقد روى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منَّا من دعا إلى عصبية، أو من قاتل من أجل عصبية، أو من مات من أجل عصبية». وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم محذرًا من العصبية: «دعوها فإنها منتنة». فالإسلام دين التعايش، ومبادئه لا تعرف الإكراه، ولا تُقِرُّ العنف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-10-2018م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أبريل 2025 م
الفجر
4 :38
الشروق
6 :13
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 32
العشاء
8 :56