الأربعاء 26 نوفمبر 2025م – 5 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الفوضى التي تقوم على دعم الاضطرابات وزعزعة استقرار الدول، والسعي إلى دعم انتشار العنف والجريمة والانفلات الأمني، تمثل حاضنة أساسية ومرتعًا للإرهاب، بل إنها من دعاة العنف والتطرف وإفقاد الشعوب والدول فرص تحقيق مقاصد الإسلام الخمسة.

 وأكد المرصد على أنه ما من دولة في العالم خلال العقود الماضية سعى فيها المفسدون إلى نشر الفوضى وضرب وحدة نسيجها الوطني إلا وعم بها العنف والإرهاب والخراب، فعلى سبيل المثال شهدت معظم بلدانا الإسلامية عبر عقود متتالية مزيدًا من موجات الفوضى والعنف قادت إلى العنف والإرهاب، وما دول مثل: (الصومال – سوريا – العراق – اليمن – ليبيا - مالي) ببعيدة عن تلك النماذج، بل قادت حالة الفوضى إلى غياب أدوار مؤسسات الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوراها في بعض الأحيان، وهو ما أفقد تلك البلدان فرص التنمية والترقي لمواطنيها.

وأشار المرصد إلى أنه منذ عقد الستينيات وما بعدها، دأبت جماعات متطرفة إلى طرح تساؤل حول "أسباب تراجع المسلمين وتخلفهم عن التقدم"، واجتهدت في طرح المزيد من الكتابات والأدبيات التي عملت على تضليل الشعوب بأن الدول ومؤسساتها وسياساتها تقف خلف هذا التخلف والتراجع، في حين كانت تلك الجماعات ضالعةً بشكل أساسي ورئيسي في نشر الفوضى التي قادت إلى الإرهاب والعنف عبر سنوات متتالية؛ وهو ما أدى إلى تشتيت جهود التنمية والإصلاح في بلداننا وقيادتها التي تسعى إلى تحقيق رفاهية الشعوب والمجتمعات، وأدخلت تلك الجماعات المتطرفة البلدان إلى ساحات معركة لا طائل من ورائها إلا العنف والإرهاب.

وأوضح المرصد أن استعادة الأمن والاستقرار في تلك البلدان يمثل الدعامة الأولى لتحقيق التنمية التي هي أساس أي تقدم ديني وحضاري للدول والشعوب. وشدد المرصد على أن استعادة دور الدولة في تحقيق الأمن والتنمية يقضي كثيرًا على أطماع وأجندات الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وفي تلك الأثناء لا يتبقى لتلك الجماعات والتيارات سوى توظيف الكذب والتضليل والخداع، ونشر الشائعات كوسيلة للانتقاص من مؤشرات التنمية والتقدم واستقرار البلاد.
وتابع المرصد أن الدول الإسلامية والعربية باتت الآن في مواجهة شرسة مع جماعات تتلون بالأكاذيب والتضليل والشائعات، وتسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار، في حين تتزايد دعوات ومبادرات تحقيق التنمية والتقدم والرخاء للشعوب؛ ومن ثم، فإن الإصرار على تحقيق مشروعات التنمية هو جزء لا يتجزأ من مقاصد الإسلام للخروج بالعالم الإسلامي من خندق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وبيَّن المرصد أن الوعي الجمعي بأهمية وتداعيات مشروعات التنمية وخططها يقوض الإرهاب والتطرف، وهو ما بات ظاهرًا من خلال قطاعات كبرى تشهد على حجم وحقيقة تلك التداعيات. وأكد المرصد على أن الوعي هو السلاح الأول والأقوى في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس، ودعوات الفوضى من جماعات أفلست اجتماعيًّا وأخلاقيًّا. وأكد المرصد على أن التكاتف والتضامن الذي بدأت شعوبنا في إدراكه لتحقيق التنمية هو السبيل الأنجع لتحقيق مقاصد الإسلام.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على ضرورة مواجهة الأبواق الإعلامية لجماعات الإرهاب والتطرف، التي لا تسعى إلا لنشر الفوضى والإرهاب، وتأكيدًا على أهمية المواجهة الواعية لتلك الأبواق دعا المرصد إلى ضرورة التوعية الشاملة بشبكات الإرهاب الإعلامية ومصادر تمويلها وفضح أهدافهم ونياتهم وأجنداتهم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2020م

 

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :58
الشروق
6 :29
الظهر
11 : 42
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17