26 نوفمبر 2025 م

إرشادات الاستكتاب للندوة الدولية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للفتوى «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»

إرشادات الاستكتاب للندوة الدولية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للفتوى «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»

في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:

▪ أن يستوفي البحث الشروط العلمية والموضوعية المتعارف عليها عالميًّا، وأن يلتزم الباحث بالمنهجية العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي.

▪ أن يتسم البحث بالجدة والابتكار.

▪ أن يكون البحث جديدًا لم يسبق نشره ولا تقديمه لجهة أخرى.

▪ أن يصدِّر الباحثُ بحثَه بعنوان البحث، واسمه الثلاثي مسبوقًا بلقبه العلمي، ثم يذكر وصفه الوظيفي والمؤسسة التي ينتمي إليها، ورقم الهاتف للتواصل.

▪ أن يقدم الباحثُ بين يدي بحثه ملخصًا له في نحو (200) كلمة على الأكثر، يتضمن: تعريفًا بالموضوع، وعناصره، ومنهجيته، وأهم نتائجه،في فقرة واحدة، مع كلمات مفتاحية لا تتجاوز خمس كلمات.

▪ ألا يقل عدد صفحات البحث عن (10) صفحات(2500 كلمة)، وألا يزيد على (40) صفحة (10000 كلمة).

▪ تكتب البحوث بخط (Traditional Arabic) قياس (17) للمتن، و(14) للحواشي، أما العناوين فتكتب بقياس (19) غامق، وتضبط فقرات البحث بشكل موازٍ من الجهتين، مع ترك مسافة بادئة بأوائل الفقرات بمقدار (0.5 سم).

▪ أن يقدَّم للبحث بمقدمة تُبيِّن أهمية الموضوع، ومشكلته، وأهدافه، والدراسات السابقة- إن وُجدت- وخطة البحث، ومنهجه.

▪ أن يُقسَّم البحثُ إلى مباحث فمطالب ففروع،بحسب ما يتطلبه الموضوع.

▪ أن يشتمل البحثُ على خاتمة تتضمن نتائجه، وما قد يراه الباحث من توصيات.

▪ أن يتم العزو إلى صفحات المصادر في حواشي الصفحات، وليس في درج الكلام.

▪ أن توضع الحواشي والتعليقات المرقمة آليًّا أسفل كل صفحة، وبترقيم متجدد لكل صفحة.

▪ أن توضع أرقام الحواشي -سواء في متن البحث أو في الأسفل- بين أقواس.

▪ يتم الاكتفاء عند العزو بعنوان المرجع واسم المؤلف، وتُذكر بيانات النشر في نهاية البحث في ثَبتِ المراجع مرتبةً على حروف المعجم.

▪ أن يتم العزو إلى المواقع الإلكترونية بذكر الرابط التشعبي (التفاعلي)، وتاريخ المطالعة.

▪ الآيات القرآنية تُنسَخ من المصحف الشريف، مضبوطةً بالشكل التام، وتوضع بين قوسين مزهرين هكذا ﴿...﴾، وتكون باللون الغامق، ويُذكر بعدها في المتن اسم السورة ورقم الآية محصورًا بين معقوفتين هكذا [البقرة: 186] على سبيل المثال.

▪ توضع الأحاديث النبوية بين علامتي تنصيص هكذا «...»، وتكتب باللون الغامق، مضبوطةً بالشكل التام.

▪ يراعى تدقيق الأبحاث لغويًّا واستعمال علامات الترقيم بشكل صحيح.

محاور الندوة:

المحور الأول: الفتوى ومواجهة الفقر.. من الإغاثة إلى الاستدامة

المحور الثاني: الفتوى والصحة: بين المقاصد الشرعية والمعطيات الطبية

المحور الثالث: أثر الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية والحد من الانحراف السلوكي

المحور الرابع: دور الفتوى في الحروب والنزاعات المسلحة.. الأطر الشرعية والتحديات المعاصرة

المحور الخامس: الجهل والأمية (العلمية والرقمية والدينية)

المحور السادس: دور الفتوى في معالجة الجوع.. مقاربة فقهية تنموية

المحور السابع: الفتوى ومواجهة الغزو الثقافي: تحصين الهوية في عصر العولمة الرقمية

المحور الثامن: الفتوى والقضية الفلسطينية: بين البيان الشرعي والواجب الإنساني

▪ آخر موعد لإرسال ملخصات الأبحاث ١٠-١٢-٢٠٢٥م

▪ الإرسال على الإيميل التالي: fihr2025@fatwaacademy.org

▪للإرسال على الواتس آب ومزيد من التفاصيل :

د. محمد أنور - عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية. 01015454842

د. أحمد ممدوح - عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية. 01092145446

والله الموفق والمستعان.

أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 52
العصر
2:40
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :22