الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 نوفمبر 2025 م

دار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها

دار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها

كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.

تصدرَ التكريمَ فضيلةُ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي تولى منصب مفتي الديار المصرية في وقت سابق، حيث تسلَّم درعَ التكريم نيابةً عنه فضيلة أ.د.محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كما تمَّ تكريم الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، بالإضافة إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ومفتي الديار المصرية السابق.

وشملت الفعاليات أيضًا تكريم أُسَر المفتين الراحلين، حيث تمَّ تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، مفتي الجمهورية الأسبق، وتسلَّم درع التكريم نجله المستشار عمرو محمد سيد طنطاوي. كما تم تكريم الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة وتسلم درع التكريم أسرته، وفضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وتسلم درع التكريم الدكتور عمرو الورداني، وفضيلة الشيخ محمد خاطر وتسلمت الدرع أُسرته، وأخيرًا فضيلة الشيخ أحمد هريدي وتسلمت أُسرته درع التكريم.

وتعكس هذه التكريمات حرص دار الإفتاء على الاحتفاء بالإرث العلمي للمفتين السابقين، وإبراز دَورهم المستمر في دعم المجتمع ونشر الفتوى السليمة، بما يعزز قيم الاستقرار والتعايش.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية 

عقدت الاحتفالية بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار على مدار أكثر من قرن من العطاء.

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20