23 نوفمبر 2025 م

وزير الأوقاف في احتفالية الإفتاء بمرور 130 عامًا على إنشائها: - دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم

وزير الأوقاف في احتفالية الإفتاء بمرور 130 عامًا على إنشائها: -    دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم

أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.

وأضاف خلال كلمته بمناسبة احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها، أن مفتي مصر يمثل مرجعًا عالميًّا يعود إليه العلماء من جميع الأقطار، مشيدًا بالجهود العلمية الكبيرة  لدار الإفتاء المصرية على مدار تاريخها، مشيرًا إلى أن مؤسسة دار الإفتاء المصرية تستند إلى تاريخ عريق، حيث يمثل المفتون الذين تولوا أمانة الإفتاء امتدادًا للصحابة الكرام الذين تولوا مهامَّ الإفتاء والقضاء والتعليم والتدريس في عصرهم.

ولفت الوزير الانتباه إلى أن بعض الصحابة تقلَّدوا الإفتاءَ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم دلالةً على الرضا والاعتراف بمكانتهم العلمية -ومنهم معاذ بن جبل- وقد كانوا نوَّابًا عن النبي في تقديم الإرشاد والعون الإفتائي للمحتاجين، موضحًا أن الإفتاء في مصر تأسس على يد الصحابي عقبة بن عامر، الذي كان أول من تصدى للإفتاء في مصر، ثم توارثت المهمة كوكبة من العلماء البارزين، مضيفًا أن كل جيل من المفتين ترك إرثًا علميًّا مهمًّا، مؤكدًا أن مفتي مصر يعد مرجعًا عالميًّا يرجع إليه كثير من العلماء في شتى الأقطار؛ ما يعكس شرف مصر ومكانتها العلمية.

وتوجَّه وزيرُ الأوقاف إلى الله بالدعاء لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية- قائلًا: "على يدكم يديم الله الخيرَ العميم على البلاد والعباد، سائلًا الله أن يمدكم بالتوفيق، وأن يرسخ نور العلم في أفق الأمة، وأن وزارة الأوقاف ستظل داعمة ومساندة لدَور دار الإفتاء، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المؤسسة في الحفاظ على التراث العلمي وتوثيق التواصل بين الأجيال.

يُذكر أن دار الإفتاء المصرية عقدت اليوم الأحد، احتفالية كبيرة بمناسبة مرور 130 عامًا على إنشائها، ولتكريم مفتيها السابقين، حرصًا منها على تعزيز الروابط العلمية بين الأجيال، وتأكيدًا لأهمية العلم ورحمه بين أهله.

مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17