الإثنين 10 نوفمبر 2025م – 19 جُمادى الأولى 1447 هـ
28 سبتمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يناقش مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء خطط تطوير المشروعات العلمية والبحثية ويؤكد: البحث العلمي في دار الإفتاء ليس نشاطًا فرعيًا بل ركيزة لصياغة خطاب ديني قادر على التفاعل مع متغيرات العصر

مفتي الجمهورية يناقش مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء خطط تطوير المشروعات العلمية والبحثية ويؤكد: البحث العلمي في دار الإفتاء ليس نشاطًا فرعيًا بل ركيزة لصياغة خطاب ديني قادر على التفاعل مع متغيرات العصر

عقد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لقاءً موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية ناقش خلاله مجموعة من المشروعات البحثية والإفتائية التي تستعد الدار لتنفيذها ضمن خطتها المستقبلية الرامية إلى تطوير أدواتها العلمية وتعزيز حضورها في خدمة المجتمع وقضاياه المعاصرة

وأكد فضيلة المفتي خلال الاجتماع أن دار الإفتاء تنطلق في عملها البحثي من قناعة راسخة بأن المعرفة الشرعية المنهجية تمثل الركيزة الأساسية لمعالجة قضايا الواقع والإجابة عن استفتاءات المستفتين بمنهجية تجمع بين الأصالة والمعاصرة موضحًا أن الاهتمام بالبحث العلمي داخل الدار لا يُعد نشاطًا فرعيًا وإنما يمثل أداة استراتيجية لصياغة خطاب ديني قادر على التفاعل مع المتغيرات الفكرية والاجتماعية بوعي متجدد ورؤية متوازنة مشددًا على أن ذلك يتطلب تضافر جهود الباحثين وأمناء الفتوى وتنسيق العمل فيما بينهم بروح الفريق الواحد بما يسهم في ترسيخ رسالة الدار وتعظيم حضورها العلمي والمجتمعي

كما أوضح فضيلته أن المشروعات العلمية والإفتائية الجاري العمل عليها تمثل إضافة نوعية لمسيرة الدار حيث تستهدف بلورة دراسات معمقة في مجالات الفقه والفكر الإسلامي وربطها بقضايا الواقع المعاصر والمستجدات اليومية لافتًا إلى أن هذه الجهود تسعى إلى بناء منظومة بحثية متطورة قادرة على تقديم حلول شرعية مبتكرة لمختلف القضايا على المستويين المحلي والدولي وأكد أن دار الإفتاء ماضية في تحديث أدواتها وتوسيع آفاقها البحثية بما يعزز دورها الريادي ويجعلها نموذجًا للمؤسسة الدينية التي تجمع بين الأصالة والانفتاح وتعكس الصورة الحضارية السمحة للإسلام الوسطي المعتدل

وأشار فضيلة المفتي إلى أن هذه الجهود لا تقتصر على تطوير الأداء الداخلي للدار وإنما تسهم في تعزيز مكانتها العلمية والشرعية على المستويين الإقليمي والدولي موضحًا أن ما تملكه من خبرات متراكمة ورصيد علمي رصين مكَّنها من أن تتحول إلى مرجعية موثوقة يُرجع إليها في القضايا الفكرية والشرعية الكبرى وأكد أن مواصلة العمل على هذه المشروعات سيُرسخ موقع دار الإفتاء كبيت خبرة عالمي يقدم نموذجًا متفردًا يجمع بين المحافظة على الثوابت والانفتاح على معطيات العصر الأمر الذي يعكس بدوره الدور التاريخي لمصر باعتبارها منارة للعلم الشرعي والفكر المستنير

ولفت فضيلته إلى أن انعكاسات هذه المشروعات تمتد إلى الساحة العالمية حيث تبرز دار الإفتاء بوصفها مؤسسة تسهم في تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام وتقديمه للعالم باعتباره دين الوسطية والرحمة موضحًا أن تطوير العمل البحثي والإفتائي يتيح للدار تقديم خطاب شرعي متوازن يخاطب العقول والقلوب على حد سواء وهو ما يعزز مكانتها الدولية ويؤكد دورها في نشر قيم الحوار والتعايش وبناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب

وفي ختام الاجتماع استمع مفتي الجمهورية إلى مقترحات أمناء الفتوى والباحثين موجهًا بتوفير الدعم الكامل وتذليل العقبات أمام إنجاز هذه المشروعات على الوجه الأمثل مؤكدًا أن دار الإفتاء ستظل منارة علمية رائدة وبيت خبرة شرعيًّا وفكريًّا يمد المجتمع والعالم بالرؤى الواعية والفتاوى المستنيرة التي تسهم في تحقيق الاستقرار وترسيخ القيم الدينية والإنسانية.

التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بوفد من الأئمة والدعاة المشاركين في فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة "إعداد الداعية المعاصر"، التي تنظمها أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة من ثماني دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، ومدغشقر.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 10 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :47
الشروق
6 :16
الظهر
11 : 39
العصر
2:40
المغرب
5 : 1
العشاء
6 :21