30 سبتمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفد منظمة "شنغهاي" للتعاون لبحث سُبل التعاون في مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفد منظمة "شنغهاي"  للتعاون لبحث سُبل التعاون في مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.

وخلال اللقاء، رحَّب فضيلة المفتي بالوفد، مُشيدًا بالعلاقات المتميزة بين مصر ودول منظمة شنغهاي، ومؤكدًا أن مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا يعد واحدًا من المراكز المصرية الرائدة في هذا المجال، إذ يعمل تحت مظلة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ويحظى برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظرًا لطبيعة المهام التي يقوم بها في مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه، وتصحيح صورة الإسلام من خلال مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عالميًّا.

وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ الدولة المصرية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال مكافحة التطرف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم قد بذلتا جهدًا كبيرًا من خلال مركز سلام في مواجهة الفكر المتطرف، سواء عبر الدراسات الأكاديمية وورش العمل والشراكات الداخلية والخارجية، وكذلك برامج بناء القدرات.

وأوضح فضيلته أن المركز استطاع أن يجمع المتخصصين ويعمل على التنسيق مع جهات متعددة في هذا المجال، وهو ما منحه مكانة متميزة محليًّا ودوليًّا.

وأعرب فضيلة المفتي عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بدايةً لتعاون مثمر بين الجانبين في المستقبل القريب، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء ومركز سلام للتعاون في مختلف المجالات، سواء في مجالات البحث العلمي والدراسات، أو التدريب وبناء القدرات، بما يسهم في تبادل الخبرات ومواصلة الجهود المشتركة في مكافحة التطرف والإسلاموفوبيا.

من جانبهم، عبر أعضاء وفد منظمة "شنغهاي" عن سعادتهم بهذا اللقاء المهم، مثمِّنين الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز سلام في مجال مكافحة التطرف، ومُشيدين بما لمسوه من عمل علمي ومنهجي متقن داخل المركز.

وأكد أعضاء الوفد أن الهدف من زيارتهم هو التعرف على تجرِبة مركز سلام وما أنجزه من خطوات رائدة في هذا المجال، والاستفادة من خبراته المتراكمة ونجاحاته، مشيرين إلى أنهم اطلعوا على الدراسات المهمة التي أصدرها المركز وشاهدوا عن قرب حجم الجهد الكبير الذي يقوم به.

واختتم الوفد تصريحاته بالتأكيد على تطلُّعهم إلى تعزيز التعاون والتنسيق المستقبلي مع دار الإفتاء المصرية ومركز سلام، من أجل نقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في مجال مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا إلى العاملين في منظمة شنغهاي ومؤسساتها المختلفة.

كما قام الوفد بجولة داخل مركز سلام لدراسات التطرف للتعرف على سَيْر العمل وآلياته، حيث اطَّلعوا على أهم الأنشطة والمشروعات التي ينفذها المركز في مجال مكافحة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

هذا وقد عُقدت جلسة نقاشية على هامش الجولة، حضرها الأستاذ حسن محمد، المدير التنفيذي لمركز سلام، وعدد من الباحثين بالمركز، حيث تم خلالها استعراض أبرز الدراسات والمبادرات البحثية والتدريبية التي يقوم بها المركز، وسبل توسيع مجالات التعاون البحثي والتطبيقي بين الجانبين في المرحلة المقبلة.

واستمع الوفد إلى عرضٍ مفصَّل حول برنامج «منارات» الإلكتروني، الذي يُعد أحد أهم مخرجات المركز البحثية، ويُشكل نقلة نوعية في مجال رصد ومكافحة التطرف والإرهاب، معربين عن رغبتهم في التعاون مع المركز والاستفادة من خبراته ومخرجات برنامج «منارات»، باعتباره تطبيقًا إلكترونيًّا شاملًا لمواجهة الأفكار والتنظيمات الإرهابية.

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


استقبل اللواء أركان حرب، محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمطار الخارجة، في مستهل زيارة فضيلته الرسمية للمحافظة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب رئيس الجامعة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :51
الشروق
6 :21
الظهر
11 : 40
العصر
2:38
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :19