14 أغسطس 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي «بلجراد» ويبحثان سبل تعزيز التعاون العلمي والإفتائي لخدمة مسلمي أوروبا

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي «بلجراد» ويبحثان سبل تعزيز التعاون العلمي والإفتائي لخدمة مسلمي أوروبا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: مصطفى سباهتش، مفتي «بلجراد»؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية.
وفي مستهل اللقاء، رحَّب فضيلة المفتي بالضيف الكريم؛ مؤكدًا عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمع دار الإفتاء المصرية بالمؤسسات الإسلامية في أوروبا. واستعرض فضيلته جهود دار الإفتاء في مواكبة قضايا الواقع المعاصر؛ من خلال منظومة فاعلة من الإدارات والوحدات المتخصصة، وعلى رأسها وحدة «حوار»، ومركز الإرشاد الزواجي، إلى جانب البرامج التدريبية والتأهيلية التي تستهدف بناء قدرات الكوادر الإفتائية حول العالم.
وأعرب فضيلته عن استعداد دار الإفتاء الكامل لتعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الدينية في «بلجراد»، بما يُسهم في دعم المسلمين هناك وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة؛ من خلال برامج علمية وعملية تُلبِّي احتياجات الواقع الأوروبي.
من جانبه، توجه مفتي «بلجراد»، الدكتور: مصطفى سباهتش، بالشكر لفضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية، على الدعوة الكريمة لحضور المؤتمر. مشيرًا إلى أن قِبْلتَهم في الفتوى هي دار الإفتاء المصرية؛ لما تمثله من مرجعية راسخة ومعتدلة في العالم الإسلامي. كما أعرب عن امتنانه للدعوة التي وُجِّهت له لزيارة مصر؛ مؤكدًا أن هذه الزيارة سيكون لها أثرٌ بالغ في تعزيز الحضور الإسلامي المنضبط في «بلجراد»، وخدمة الجالية المسلمة هناك؛ معربًا عن تطلُّعه إلى غرس ثمرة علمية مستدامة في بلاده من خلال التعاون المشترك، لا سيما في تنفيذ البرامج التدريبية لتلبية احتياجات المجتمع المسلم في «بلجراد».

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الورشة الأولى التي نظمها "المؤشر العالمي للفتوى" ضمن أعمال المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والتي جاءت بعنوان "تطوير أُطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الإفتائي"، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء.


شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم توقيعَ بروتوكولَيْ تفاهم لتعزيز التعاون على مستوى الفتوى والنهوض بها.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


د. محمد البشاري:• الفتوى أصبحت وظيفة تتطلب توازنًا دقيقًا بين النص الشرعي والواقع الرقمي والمستقبل التقني د. فايز مصطفى:• "المفتي الرقمي الرشيد" هو السبيل لضمان مصداقية الفتوى-د. محمد شاكر:• المفتي في العصر الرقمي يجب أن يكون جسرًا يربط بين التراث والحداثة بما يحفظ هُوية الأمة-د. علي مهدي:• الفتوى مسؤولية جماعية.. ويجب وضع ضوابط صارمة لحمايتها من الانحرافات


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :5
الشروق
6 :34
الظهر
12 : 54
العصر
4:26
المغرب
7 : 13
العشاء
8 :32