19 سبتمبر 2025 م

مركز التدريب بدار الإفتاء يختتم البرنامج التدريبي لباحثي أكاديمية أفهام ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي.

مركز التدريب بدار الإفتاء يختتم البرنامج التدريبي لباحثي أكاديمية أفهام ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي.

اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.

وفي كلمته نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نقل الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، تحيات فضيلة المفتي إلى المشاركين داعيًا لهم بدوام التوفيق، وأشاد بما أبدَوه من اهتمام وتفاعل كبير مع محاور البرنامج التدريبي، مؤكدًا أن موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في خدمة الفتوى ونشر القيم الدينية والخطاب المعتدل يمثل أحد أبرز التحديات المعاصرة التي تستلزم إعداد باحثين ومفتين على وعي بمستجدات العصر.

وأكَّد الدكتور علي عمر أن دار الإفتاء تحرص من خلال هذه البرامج التدريبية على نشر منهجية الإفتاء الوسطي الرشيد وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية والبحثية في العالم الإسلامي، بما يعزز قدرتها المشتركة على مواجهة التحديات الفكرية والتقنية الراهنة.

من جانبه، عبَّر الدكتور إروان بن محمد صبري، المحاضر بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، في كلمته نيابةً عن المشاركين، عن تقديرهم الكبير لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ودار الإفتاء المصرية، على ما قدمته من محتوًى علمي ثري، مؤكدًا أن البرنامج أسهم في زيادة معارفهم، وفتح لهم أبواب التعامل المنضبط والفعال مع قضايا الفتوى بما يراعي الواقع ويستفيد من أدوات التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على ثوابت الشريعة ومقاصدها.

كما شهد الحفل الختامي توزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية على المشاركين، بحضور عدد من علماء دار الإفتاء المصرية.

وقد تضمن البرنامج التدريبي، الذي استمر خمسة أيام، مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقية تناولت ضوابط صناعة الفتوى، وأسس الاختيار الفقهي الرشيد، ودَور السياق التاريخي والاجتماعي في فهم النصوص الشرعية، إضافة إلى آليات توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث الشرعي وصناعة الفتوى، بالإضافة إلى بعض التطبيقات الفقهية الطبية والاقتصادية المعاصرة وبيان دور المنهجية الرشيدة لدار الإفتاء المصرية في التعامل معها.

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


تفقد فضيلة أ.د، نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الإثنين، الإدارة العامة للبوابة والتطبيقات الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الإفتائية الرقمية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، أن العمل الخيري قيمة إنسانية ودينية سامية، جاءت بها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من العطاء والتكافل والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين سبيلًا إلى رضا الله تعالى وإعمار الأرض.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 12 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :28
الشروق
6 :55
الظهر
12 : 41
العصر
3:59
المغرب
6 : 27
العشاء
7 :45