13 يوليو 2025 م

وزير الأوقاف في افتتاح البرنامج التدريبي للصحفيين بدار الإفتاء: - نحن أمام مشهد مُلهم .. وشراكة دار الإفتاء مع المؤسسة الصحفية تشكِّل أنموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي وتؤسِّس لمرحلة جديدة من التواصل البنَّاء بين المؤسسات الوطنية

وزير الأوقاف في افتتاح البرنامج التدريبي للصحفيين بدار الإفتاء:   - نحن أمام مشهد مُلهم .. وشراكة دار الإفتاء مع المؤسسة الصحفية تشكِّل أنموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي وتؤسِّس لمرحلة جديدة من التواصل البنَّاء بين المؤسسات الوطنية

أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.

وأضاف خلال كلمته في حفل إطلاق برنامج دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين أن قلوب المصريين تتطلع إلى عملٍ مشتركٍ يورث الطمأنينة، ويقدم خطابًا متزنًا يواجه هذه التحديات المعقدة.

وبين الأزهري أن الشراكة بين دار الإفتاء ونقابة الصحفيين تشكل أنموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي، وتؤسس لمرحلة جديدة من التواصل البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، تقوم على تقديم كل جهة ما يعزز من رسالة الأخرى ويقويها.

وأشار معالي وزير الأوقاف إلى أن مبادرة دار الإفتاء بتنظيم هذا البرنامج التدريبي تستحق الإشادة والتقدير، لافتًا الانتباه إلى أن نقابة الصحفيين مطالبة اليوم بخطوات مماثلة، تجمع بين العلماء والصحفيين في حوار واعٍ وتعاون مثمر يخدم الوطن ويحصِّن المجتمع.
واختتم وزير الأوقاف كلمته قائلًا: "أؤكد ثقتي التامة بمؤسساتنا الدينية الراسخة، وبِوَعي الصحافة الوطنية، مؤمنًا بعظيم دَورها في ترسيخ الاستقرار وبناء الوعي. وأسأل الله أن يكون هذا اليوم المبارك بدايةً لمسار مشترك ننجح فيه معًا، ونبني به وطنًا أكثر وعيًا وأمانًا".

 

ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي بالقرب من محافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة عشرة مواطنين أبرياء وإصابة عشرة آخرين في حادث مأساوي يدمي القلوب.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


المحاور الرئيسية للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد في المدة (12- 13 أغسطس 2025م) تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29