14 مايو 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم لبحث التعاون المشترك في نشر الوعي الديني والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم لبحث التعاون المشترك في نشر الوعي الديني والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ مصطفى عبده، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، والأستاذ كرم من الله السيد، نائب رئيس التحرير، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، وبوابة أخبار اليوم؛ لنشر الفهم الصحيح للدين، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والإعلامية، مشيرًا إلى أن نشر الفتاوى المعتمدة والمحتوى الشرعي المنضبط عبر المنصات الإعلامية الموثوقة يُعد من أهم أدوات حماية المجتمع من الفكر المنحرف، ويسهم في تحقيق رسالة الإفتاء في إيصال الأحكام الشرعية بلغة يفهمها الناس وتناسب واقعهم.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجالات إعداد ونشر الفتاوى الشرعية، وتقديم المحتوى الديني الرصين عبر منصات البوابة، إلى جانب التعاون في نشر المقالات، والبرامج، والمواد العلمية الصادرة عن دار الإفتاء، والعمل على توسيع نطاق التعاون من خلال استضافة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء في لقاءات دورية تُبث عبر المنصة، للإجابة على استفسارات الجمهور، وتقديم الإرشاد الديني السليم.

من جانبه، أعرب الأستاذ مصطفى عبده، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، عن تقديره الكبير لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، مشيدًا بما يتّسم به فضيلته من علم راسخ ورؤية شاملة في نشر الوعي الديني، وجهوده المستمرة في تجديد الخطاب الديني وتيسير الفهم الصحيح لأحكام الشريعة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية تمثل صرحًا علميًّا ووطنيًّا مهمًا، وأن بوابة أخبار اليوم تقدر التعاون مع هذه المؤسسة العريقة، وتحرص على تعزيز الشراكة الإعلامية معها من خلال تقديم محتوى يعكس سماحة الإسلام ورسالته الحضارية، ويسهم في نشر الوعي المجتمعي.

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 يونيو 2025 م
الفجر
4 :9
الشروق
5 :55
الظهر
12 : 58
العصر
4:33
المغرب
8 : 0
العشاء
9 :34