08 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس هيئة النيابة الإدارية بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس هيئة النيابة الإدارية بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى المستشار الجليل محمد الشناوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه رسميًّا رئاسة الهيئة.

و أعرب فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، عن خالص تهانيه للمستشار محمد الشناوي، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجليلة، مؤكدًا أن هيئة النيابة الإدارية بما تقوم به من رقابة صارمة على أداء الجهاز الإداري للدولة، تمثّل صمّام أمان في مواجهة مظاهر الفساد والانحراف الوظيفي، وأن دورها الحيوي في صيانة الانضباط الإداري وحماية المال العام يعكس مكانتها الرفيعة كإحدى الجهات القضائية الرقابية التي تحفظ كيان الدولة وتدعم مسيرتها التنموية.

وأشار فضيلته إلى أن هيئة النيابة الإدارية بما تتمتع به من خبرات قانونية رصينة وكوادر مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، يجعلها في طليعة المؤسسات الحارسة للقانون والقيم المهنية، مضيفًا أن المرحلة الراهنة بكل ما تحمله من تطورات وتحديات، تقتضي تعظيم دور هذه المؤسسة وتعزيز أوجه التعاون بينها بما يحقق الصالح العام ويكرّس مبادئ الشفافية والعدالة.

من جانبه، أعرب المستشار محمد الشناوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن خالص امتنانه وتقديره لزيارة فضيلة المفتي، معتبرًا إياها تجسيدًا لروح التلاحم والتقدير المتبادل بين المؤسسات الوطنية، ومشيدًا بالدور العلمي والشرعي المتوازن الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المنحرف، وتقديم الفتوى المستنيرة التي تواكب التحديات وتُعزز الأمن الفكري والاجتماعي، مؤكدًا أن التكامل بين المؤسسات الرقابية والدينية يرسّخ مناخًا وطنيًّا قائمًا على النزاهة والانضباط والوعي الحقيقي بمسؤولية بناء الدولة.

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استقبل فضيلة أ.د نظيرمحمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29