الحكمة من سبق الإسراء للمعراج وكون المعراج من المسجد الأقصى

تاريخ الفتوى: 15 مايو 1983 م
رقم الفتوى: 6018
من فتاوى: فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة
التصنيف: التصنيف العام
الحكمة من سبق الإسراء للمعراج وكون المعراج من المسجد الأقصى

ما الحكمة في كون رحلة الإسراء من مكة إلى المسجد الأقصى ثم منه كان العروج إلى سدرة المنتهى، ولم يكن من مكة مباشرة؟

الحكمة في إسرائه صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد الأقصى، ومنه كان العروج، ولم يكن عروجه عليه الصلاة والسلام من مكة مباشرة، هي:

أولًا: لإظهار الحق على من عاند؛ لأنه لو عُرِجَ به من مكة لم يجد لمعاندة الأعداء سبيلًا إلى البيان والإيضاح.

ثانيًا: لأنَّ بيتَ المقدس هو أقرب موضوع من الأرض إلى باب السماء الدنيا، وليكون العروج عموديًّا لا اعوجاج فيه؛ لِمَا رُوِي أنَّ باب السماء الدنيا الذي هو مصعد الملائكة مُحَاذٍ لبيت المقدس.

ثالثًا: لِيُرِيَهُ رَبُّهُ سبحانه وتعالى القبلة التي يُصَلِّي إليها -صخرة بيت المقدس-؛ كما عَرَفَ الكعبة التي سَتُحَوَّل إليها القبلة.

رابعًا: لأنَّ بيت المقدس مجمع أرواح الأنبياء؛ فأراد الله سبحانه وتعالى أن يشرفهم بزيارته لهم صلى الله عليه وآله وسلم.

خامسًا: لأنَّ أرض الشام هي أرض المحشر، فأراد الله تعالى أن يطأها قدمه الشريف؛ ليسهل على أمته الوقوف يوم الحشر ببركة أثر قدمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.

سادسًا: لأن المسجد الأقصى من المساجد الثلاثة التي لا تُشَدُّ الرحال شرعًا إلا إليها، وهي: المسجد الحرام؛ لأنه موضع ولادته وتربيته ونبوته صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد المدينة؛ لأنه موضع هجرته وتربته صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى؛ لأنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين، وإليه الإسراء، ومنه العروج إلى السماء.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

كيف نرد على من يزعم أن والدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتا على الجاهلية؟


ما حكم ما إذا صدر عن العاميِّ تصرُّفٌ فيه اختلاف بين المذاهب الفقهية، ثم سأل عنه أحد المفتين، فهل يجوز للمفتي أن يفتيه بما يوافق فعله وإن خالف ذلك مذهب المفتي، أم أنه يجب عليه الالتزام بمذهبه، أو إلزام المستفتي بمذهب واحد من المذاهب الفقهية؟


هل يجب على العامي أن يلتزم مذهبًا مُعيَّنًا من المذاهب الفقهية؟ أم يجوز له أن يُقلِّد أي المذاهب، ويتخيَّر من أقوال المُجتهدين؟ أفيدونا أفادكم الله. 


 يقولون: "أرض مصر أرضٌ مباركة وهي أم البلاد" فهل هذا صحيح؟


هل الجند الغربي الذي أخبرت السنة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري؟ 


ما الحكمة في كون رحلة الإسراء من مكة إلى المسجد الأقصى ثم منه كان العروج إلى سدرة المنتهى، ولم يكن من مكة مباشرة؟