ما الحكمة في كون رحلة الإسراء من مكة إلى المسجد الأقصى ثم منه كان العروج إلى سدرة المنتهى، ولم يكن من مكة مباشرة؟
الحكمة في إسرائه صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد الأقصى، ومنه كان العروج، ولم يكن عروجه عليه الصلاة والسلام من مكة مباشرة، هي:
أولًا: لإظهار الحق على من عاند؛ لأنه لو عُرِجَ به من مكة لم يجد لمعاندة الأعداء سبيلًا إلى البيان والإيضاح.
ثانيًا: لأنَّ بيتَ المقدس هو أقرب موضوع من الأرض إلى باب السماء الدنيا، وليكون العروج عموديًّا لا اعوجاج فيه؛ لِمَا رُوِي أنَّ باب السماء الدنيا الذي هو مصعد الملائكة مُحَاذٍ لبيت المقدس.
ثالثًا: لِيُرِيَهُ رَبُّهُ سبحانه وتعالى القبلة التي يُصَلِّي إليها -صخرة بيت المقدس-؛ كما عَرَفَ الكعبة التي سَتُحَوَّل إليها القبلة.
رابعًا: لأنَّ بيت المقدس مجمع أرواح الأنبياء؛ فأراد الله سبحانه وتعالى أن يشرفهم بزيارته لهم صلى الله عليه وآله وسلم.
خامسًا: لأنَّ أرض الشام هي أرض المحشر، فأراد الله تعالى أن يطأها قدمه الشريف؛ ليسهل على أمته الوقوف يوم الحشر ببركة أثر قدمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.
سادسًا: لأن المسجد الأقصى من المساجد الثلاثة التي لا تُشَدُّ الرحال شرعًا إلا إليها، وهي: المسجد الحرام؛ لأنه موضع ولادته وتربيته ونبوته صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد المدينة؛ لأنه موضع هجرته وتربته صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى؛ لأنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين، وإليه الإسراء، ومنه العروج إلى السماء.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
يحاول بعض الناس إثبات المكان لله تعالى، وأنه في جهة الفوق، ويستدلون على ذلك بمعراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء، فكيف نرد عليهم؟
هل يجب على العامي أن يلتزم مذهبًا مُعيَّنًا من المذاهب الفقهية؟ أم يجوز له أن يُقلِّد أي المذاهب، ويتخيَّر من أقوال المُجتهدين؟ أفيدونا أفادكم الله.
يزعم بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عُرج به صار يزداد قربًا إلى ربه بعروجه وصعوده؛ وذلك من قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم: 8]، فما المعنى الصحيح لذلك؟ وكيف نرد عليهم؟
ما حكم دراسة آثار الأمم السابقة؟
ما رأي الدين في مسألة تغيير المسلم لدينه؟ وهل يجوز للحاكم الاجتهاد مع وجود النص القرآني أو النبوي؟ وهل يجوز للحاكم تأويل النص القرآني أو النبوي؟ وهل يجوز له إنكار الثوابت؟ وهل يجوز الأخذ برأي أحد من غير المسلمين وعلماء الإسلام في أمر يتعلق بالدين؟
ما المقصود بإضافة المعارج إلى الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ﴾ [المعارج: 3]؟