نبذة من حياة النبي عليه السلام في كنف جده وعمه

تاريخ الفتوى: 30 أبريل 2002 م
رقم الفتوى: 4645
من فتاوى: فضيلة الدكتور أحمد الطيب
التصنيف: النبوات
نبذة من حياة النبي عليه السلام في كنف جده وعمه

نريد من فضيلتكم إلقاء الضوء على حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في كنف جده عبد المطلب وعمه أبي طالب.

شاءت إرادة الله تعالى أن يفقد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وهو جنينٌ في أحشاء أمه آمنة بنت وهب، وأن يفقد أمه وهو ما يزال طفلًا صغيرًا لم يجاوز الخمس سنوات من عمره، وهو في أشد الحاجة إلى رعايتها، وكان من فضل الله على نبيه ومصطفاه صلى الله عليه وآله وسلم أن غرس الحب لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قلب كل من يراه.
ومنذ وفاة أمه آمنة تكفله جده عبد المطلب الذي كان يحبه حبًّا شديدًا ويحوطه بالعطف والرعاية، وكان يجتهد في ألَّا يشعر حفيده باليتم والحرمان، ولكن شاءت الأقدار أن يفقد سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم جده كذلك، فقد أصبح شيخًا كبيرًا فلم يعمر كثيرًا ليكمل مسيرته في تربية حفيده والعناية به، فقد توفي عبد المطلب بعد السيدة آمنة بعامين فقط وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يزل طفلًا في الثامنة من عمره، وحزن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حزنًا شديدًا على موت جده الذي عوضه حنان أبيه وأمه جميعًا.
وبعد وفاة عبد المطلب كفله عمه أبو طالب الذي ضمه على أولاده، ونهض بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وقدمه على أولاده، وخصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله.
ودرج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في بيت أبي طالب، والسن تمضي به قدمًا إلى الوعي العميق بما حوله، وأصر على أن يُشارك عمه هموم العيش، إذ كان أبو طالب على كثرة عياله قليل المال، ولما بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الثانية عشرة من عمره أراد عمه أن يذهب في رحلة تجارية إلى الشام لعل الله يفتح عليه ببعض المال الذي ييسر عليه حياته، وأصر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على مُصاحبة عمه في هذه الرحلة، وتروي بعض المصادر أن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم التقى في هذه الرحلة بـ"بُحَيْرا" الراهب النصراني، فرأى الراهب فيه علامات النبوة التي كان يعرفها من قراءاته في الكتب المقدسة، ونصح عمَّه بالرجوع إلى مكة، وحذره من اليهود على ابن أخيه.
وعندما عاد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة مع عمه لم يشأ أن يكون عبئًا ثقيلًا على عمه، وأراد أن يكون له عمل يكسب منه قوته، ويعول نفسه، واشتغل برعي الغنم وظل يرعى الغنم حتى أصبح شابًّا فتيًّا، فقام بالتجارة في أموال السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ونجح سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في تجارته، وكان من ثمار ذلك أن أتم الله زواجه صلى الله عليه وآله وسلم بالسيدة خديجة رضي الله عنها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

شاءت إرادة الله تعالى أن يفقد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وهو جنينٌ في أحشاء أمه آمنة بنت وهب، وأن يفقد أمه وهو ما يزال طفلًا صغيرًا لم يجاوز الخمس سنوات من عمره، وهو في أشد الحاجة إلى رعايتها، وكان من فضل الله على نبيه ومصطفاه صلى الله عليه وآله وسلم أن غرس الحب لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قلب كل من يراه.
ومنذ وفاة أمه آمنة تكفله جده عبد المطلب الذي كان يحبه حبًّا شديدًا ويحوطه بالعطف والرعاية، وكان يجتهد في ألَّا يشعر حفيده باليتم والحرمان، ولكن شاءت الأقدار أن يفقد سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم جده كذلك، فقد أصبح شيخًا كبيرًا فلم يعمر كثيرًا ليكمل مسيرته في تربية حفيده والعناية به، فقد توفي عبد المطلب بعد السيدة آمنة بعامين فقط وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يزل طفلًا في الثامنة من عمره، وحزن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حزنًا شديدًا على موت جده الذي عوضه حنان أبيه وأمه جميعًا.
وبعد وفاة عبد المطلب كفله عمه أبو طالب الذي ضمه على أولاده، ونهض بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وقدمه على أولاده، وخصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله.
ودرج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في بيت أبي طالب، والسن تمضي به قدمًا إلى الوعي العميق بما حوله، وأصر على أن يُشارك عمه هموم العيش، إذ كان أبو طالب على كثرة عياله قليل المال، ولما بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الثانية عشرة من عمره أراد عمه أن يذهب في رحلة تجارية إلى الشام لعل الله يفتح عليه ببعض المال الذي ييسر عليه حياته، وأصر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على مُصاحبة عمه في هذه الرحلة، وتروي بعض المصادر أن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم التقى في هذه الرحلة بـ"بُحَيْرا" الراهب النصراني، فرأى الراهب فيه علامات النبوة التي كان يعرفها من قراءاته في الكتب المقدسة، ونصح عمَّه بالرجوع إلى مكة، وحذره من اليهود على ابن أخيه.
وعندما عاد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة مع عمه لم يشأ أن يكون عبئًا ثقيلًا على عمه، وأراد أن يكون له عمل يكسب منه قوته، ويعول نفسه، واشتغل برعي الغنم وظل يرعى الغنم حتى أصبح شابًّا فتيًّا، فقام بالتجارة في أموال السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ونجح سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في تجارته، وكان من ثمار ذلك أن أتم الله زواجه صلى الله عليه وآله وسلم بالسيدة خديجة رضي الله عنها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

خرج زوج شقيقتي واستقل سيارته ربع نقل مع رفيقه -متوكلًا على الله- لينقل بعض الأثاث مقابل أجر، وبعد خروجه بنصف ساعة انقلبت السيارة ووافته المنية وهو في السيارة.
ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي في زوج شقيقته الذي خرج -متوكلًا على الله- ساعيًا على رزق بيته وأولاده ووافته المنية في سيارته بسبب الحادث؛ هل يعتبر شهيدًا؟ وما هي درجته؟


توفي والدنا عن زوجة، وأولاد، وترك عقارًا به ست وحدات سكنية مناصفة بينه وبين زوجته -والدتنا-، والزوجة تنازلت عن حقها في الوحدات السكنية، وعن حقها في نصيبها الشرعي من زوجها لأولادها.
وترك شقةً بالإيجار في منزلٍ آخر كانت تقيم فيها الأسرة، وتركتها وأقام فيها أحد الأبناء بمفرده لمدة ثمان سنوات، وتزوج وأنجب فيها، وكان لهذه الشقة دعوى إخلاء أمام المحكمة استمرت ثلاثة عشر عامًا حكمت فيها المحكمة بإلزام صاحب المنزل بتحرير عقد إيجار باسم هذا الوريث المقيم وحده بالشقة.
فما موقف هذه الشقة؟ وهل يكون لهذا الوريث حق فى التركة مثل إخوته؟


ما حكم الشرع في أحقية الجد والجدة لأب والأعمام والعمات في رؤية الطفل الذي بيد حاضنته -أم الطفل المطلقة- التي تسكن مع أبيها وأمها؟


هل كان سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أميًّا أم لا؟ بدليل أنه كتب بيده الشريفة إلى بعض الملوك يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى.


يقول السائل: سمعت أنَّ المكان الذي ضمّ الجسد الشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف بالمدينة هو أفضل بقاع الأرض على الإطلاق؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟


يقول السائل: بعض الناس يرى أنَّ اسم "ياسين" في قوله تعالى: ﴿يٓسٓ ۝ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ [يس: 1-2] ليس من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فما مدى صحة هذا القول؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 أبريل 2025 م
الفجر
3 :55
الشروق
5 :26
الظهر
11 : 54
العصر
3:30
المغرب
6 : 24
العشاء
7 :45