الأربعاء 19 نوفمبر 2025م – 28 جُمادى الأولى 1447 هـ

فلسطين قضية المسلمين

تاريخ الفتوى: 04 سبتمبر 2000 م
رقم الفتوى: 8084
من فتاوى: فضيلة أ. د/نصر فريد واصل
التصنيف: مجتمع وأسرة
فلسطين قضية المسلمين

قضية القدس من القضايا التي تشغل بال العالم الإسلامي، نرجو من فضيلتكم أن توضحوا لنا دور المسلمين في استرجاع هذه المدينة، وكيفية دعم المفاوضين الفلسطيني والعربي في ظل الهيمنة والابتزاز الذي تمارسه إسرائيل؟

الإسلام دين العزة والكرامة لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]، وهو لا يرضى بالضيم، ولا يقبل الذلة والمهانة لأتباعه، وما قامت به إسرائيل منذ حرب سنة 1948م ضد الشعب الفلسطيني، وما تقوم به حتى الآن من احتلال للأراضي وطرد لأصحابها مخالف للشرائع السماوية، وللأعراف والقوانين الدولية، وإن القدس بلد عربية كانت مهبطًا للشرائع السماوية، وديننا الإسلامي يأمرنا بأن نحافظ عليها، وأن ندافع عن كل شبر فيها، وأن نعاون ونساعد سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا إخواننا الفلسطينيين بكل وسائل المساعدة المادية والمعنوية، والجهاد معهم لاسترجاع القدس إلى السيادة الإسلامية والعربية؛ تحقيقا للعدل الاجتماعي بين الناس؛ وأمنًا لدينهم ودنياهم؛ ودفعًا للظلم والغصب والعدوان عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» متفق عليه.

وإننا لنهيب بكل العرب والمسلمين وغيرهم أن يناصروا العدل، وأن يقفوا بجوار الحق لاسترجاعه لأصحابه وأهله، وأن يدعموا المفاوض الفلسطيني بكل الوسائل المشروعة لاسترداد أرضه وتقرير مصير دولته المغتصبة، وحقوق أمته العربية والإسلامية وشعبه في كل مكان حتى لا تكون هناك صراعات في المنطقة العربية والقدس الشريف، ويتحقق الأمن والأمان والسلام في الشرق الأوسط والعالم كله، وتتحقق مع ذلك التنمية البشرية والاقتصادية في منطقة الصراع، بما يعود على العالم في نهاية الأمر بالرخاء والاستقرار والسلام.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم إخراج المزكي زكاته على مَن ينفق عليهم؟ فقد تُوفِّي رجلٌ ولهُ أولادٌ، وليس لهم مالٌ يكفيهم، فهل يجوز لعَمِّهم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟


ما هي الكفارة التي تلزم المسلم إذا تسبب في قتل إنسان عن طريق الخطأ؟ وهل يجزئه الإطعام فيها إن عجز عن الصوم؟


يقول السائل: ما المقصود بسنن الفطرة؟ وما حكم الالتزام بها؟


يقول السائل: يوجد بعض الناس يحرمون تعظيم الأماكن ذات القيمة الدينية والتاريخية بزعم أن في ذلك تعظيمًا لغير الله وهو مُحَرَّم، أو أنَّ ذلك شركٌ بالله تعالى؛ فكيف نرد على مَن يقول هذا الكلام؟


سائل يقول: حدث نزاع بين الزوج ووالد الزوجة، وأراد والد الزوجة أخذ منقولات الزوجة بدعوى أنه وليّ مال عليها، والزوجة تعارض والدها؛ لأنها في وئام مع زوجها؛ فهل لوالدها الحقّ في أخذ هذه المنقولات؟


ما حكم تقييد صيغة الزواج بمدة معينة، بأن يقول لمن يريد الزواج منها "تزوجتُك شهرًا"؟ فهل يصح هذا الزواج؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :53
الشروق
6 :23
الظهر
11 : 40
العصر
2:37
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :18