ما حكم ما يأتي:
1- هل يجوز للحائض أن تذهب إلى صلاة العيد؟
2- هل يجوز للحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء وأن تمسك بالمسبحة؟
3- هل يجوز للحائض أن تسجد لله وتحمده على نعمه الكثيرة؟
4- هل يجوز للحائض القراءة في المصحف ولمسه أو لمسه بشيء مثل المناديل أو القفاز؟
1- يُستَحَبُّ للمرأة أن تذهب إلى صلاة العيد؛ لتشهد دعاء المسلمين، وتَعُمَّها الرحمة، وتنال جوائز الله تعالى معهم، ولكن دون أن تصلي، وعليها أن تجلس خارج المسجد إذا كانت الصلاة فيه.
2- يجوز للحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء، كما يجوز لها مسك المسبحة.
3- يجوز للحائض أن تسجد لله شكرًا.
4- لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الإمام الترمذي: «لَا تَقْرَأِ الحَائِضُ، وَلَا الجُنُبُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ»، ويستثنى من ذلك ما إذا قصدت الذكر والدعاء أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعض العلماء ما إذا خافت نسيان ما تحفظه من القرآن، فلها حينئذ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد؟ فأنا أتقنت حفظ كتاب الله تعالى، وأملك مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم، وممَّا سلكته من طرق التحفيظ للأطفال أن أقوم بتحديد بعض الآيات لهم بحيث يردّدونها في جماعة بصوت واحد؛ إذ هو أبعث للهمَّة وأدعى للحفظ، كما أنني أنوي تجويد هذه الطريقة على نمط قراءة مشاهير القراء، ولكن نهاني أحد أصدقائي عن ذلك بدعوى أنَّه بدعة؛ فما حكم ما أقوم به؟
نرجو منكم بيان ألفاظ التشهد الواردة في الصلاة.
هل يجوز التسبيح والإنسان جنب غير طاهر؟
ما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟
سمعت البعض يقول: إنَّ الفقر أفضل من الغنى في الآخرة، مستدلًا بقول النبي عليه السلام: «يدخل الفقراء الجنَّة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم»؛ فما قولكم في ذلك؟
زوجتي حاملٌ في الشهر السادس، وقد قرَّر الأطباء أنَّ الجنين به تشوهات في عظم الفَخِذين، وقد أرفقتُ بطلبي تقريرًا طبيًّا مبيِّنًا ذلك. فما حكم إجهاض الجنين في هذه الحالة؟