نرجو من فضيلتكم التكرم بنصيحة للأمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان الكريم؟
امتاز الإسلام على سائر الأمم والشرائع السماوية بأنه دينٌ يعملُ على تَقويةِ الروابط والصلات بين أفراد المجتمع، ولذلك يحثهم على الاتحاد والاعتصام بحبل الله القوي المتين؛ قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].
من أجل ذلك نتوجَّه إلى إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأن يوحِّدُوا صفوفهم وكلمتهم، وأن يكونوا يدًا على مَنْ عاداهم والعمل على التمسك بدينهم.
وما يقوم به أعداءُ الإسلام من إلصاق التُّهم والإرهاب بالمسلمين يرجع إلى أنَّ المسلمين انشقُّوا على أنفسهم واختلفوا فيما بينهم، فهانوا على أنفسهم وعلى أعدائهم.
وها نحن الآن مقبلون على شهر الفتوحات والانتصارات والرحمات يجب علينا أن نرجعَ إلى تعاليم ديننا بتوحيد كلمتنا، ونبذِ كلِّ الخلافات والانقسامات، وتوحيد صفوفنا حتى نَرجعَ إلى سالف مجدنا، وتعود إلينا قوتنا وعندها تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الكفر والإلحاد هي السفلى. والله ولي التوفيق.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما حكم الفطر بسبب مشقة العمل؟ وهل يجوز للجَزَّار أن يُفْطِر لمجرد ظَنِّ مشقة الصوم في عَمَله؟
ما الحكم فيمَن أكل أو شرب ناسيًا في رمضان أو في صيام التطوع؟ هل يكمل الصوم؟
هل يجوز الإفطار في رمضان لرجلٍ كبير في السن وعند صيامه شهر رمضان يصاب بصداع دائم في رأسه، ويشمل الصداع جميع الرأس والأذنين ولا يمكنه القيام بأي عمل في شهر رمضان؟
ما حكم صوم مَن أفطر ناسيًا في صيام القضاء؟ حيث إنني بَيَّتُّ النيةَ لقضاء ما عليَّ من صيامٍ سابقٍ من رمضان، وأصبحتُ صائمة بالفعل، لكني أكلتُ ناسية، فهل صومي صحيحٌ، أو لا؟
هل يجب الصيام على أصحاب المناطق الحارة جدًّا مع صعوبته عليهم؟
ما حكم من بدأ الصيام في بلد وسافر إلى بلد اختلف العيد فيه مع البلد الذي صام فيه؟ حيث يوجد شخص بدأ الصيام في مصر طبقًا لتحديد أول شهر رمضان فيها، وسافر إلى بلد آخر اختلف العيد فيه مع مصر، فكيف يفعل في نهاية شهر رمضان، هل يتبع مصر في الإفطار للعيد أم يتبع البلد الذي هو فيه؟ حتى لو أدى ذلك إلى أن يكون صيامه ثمانية وعشرين يومًا أو واحدًا وثلاثين يومًا.