أولًا: توفي رجل عن ابنين، وبنت، وكان له بيت قيمته الآن ثلاثون ألف جنيه.
ثانيًا: ثم توفيت بنته عام 1980م عن أولادها: ابنين، وبنتين، وولدي بنتها المتوفاة قبلها، وبقية المذكورين.
ثالثًا: ثم توفي الابن الأول عن زوجته، وبنتيه، وبقية المذكورين.
رابعًا: ثم توفيت حفيدته -البنت الأولى لبنته- عن ابن وخمس بنات، وبقية المذكورين.
خامسًا: ثم توفي ابنه الثاني عن زوجته، وبقية المذكورين.
سادسًا: ثم توفي حفيده –الابن الأول للبنت- عن زوجته، وأولاده: ثلاثة ذكور وثلاث إناث، وبقية المذكورين.
سابعًا: ثم توفي حفيده -الابن الثاني للبنت- عن زوجته، وأولاده: خمسة أبناء وبنت، وبقية المذكورين.
ثامنًا: ثم توفيت زوجة ابنه الأول عن بنت وابني أخت شقيقة.
فمن يرث؟ وكم يرث؟
أولًا: بوفاة الرجل عن المذكورين فقط يكون لأولاده جميع تركته للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا.
ثانيًا: بوفاة البنت عن المذكورين فقط يكون في تركتها وصية واجبة لولدي بنتها المتوفاة قبلها بمقدار ما كانت تستحقه والدتهما ميراثًا لو كانت على قيد الحياة وقت وفاة أمها أو الثلث أيهما أقل، والباقي لأولادها الأربعة للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا، ولا شيء لأخوَيها الشقيقين.
ثالثًا: بوفاة الابن الأول عن المذكورين فقط يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا، ولبنتيه ثلثاها مناصفة بينهما فرضًا، ولأخيه الشقيق الباقي تعصيبًا، ولا شيء لأولاد أخته الشقيقة ولا لأحفادها.
رابعًا: بوفاة الحفيدة -البنت الأولى لبنته- عن المذكورين فقط يكون لأولادها جميع تركتها للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا، ولا شيء لأخويها وأختها الأشقاء، ولا لولدي أختها الشقيقة المتوفاة قبلها.
خامسًا: بوفاة الابن الثاني عن المذكورين فقط يكون لزوجته ربع تركته فرضًا، ولبنتي أخيه الشقيق وأولاد أخته الشقيقة الباقي للذكر منهم ضعف الأنثى كأنهم أولاد أخ شقيق واحد ميراث ذوي أرحام، ولا شيء لولدي بنت أخته الشقيقة المتوفاة قبل أمها، ولا لأولاد البنت الأولى لأخته الشقيقة.
سادسًا: بوفاة الحفيد -الابن الأول للبنت- عن المذكورين يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا، ولأولاده الباقي للذكر منه ضعف الأنثى تعصيبًا، ولا شيء لأخيه وأخته الشقيقين، ولا لأولاد أختيه الشقيقتين المتوفاتين قبله، ولا لبنتَي خاله الشقيق.
سابعًا: بوفاة الحفيد -الابن الثاني للبنت- عن المذكورين فقط يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا، ولأولاده الباقي للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا، ولا شيء لأخته الشقيقة، ولا لأولاد أخيه وأختيه الأشقاء، ولا لبنتي خاله الشقيق.
ثامنًا: بوفاة زوجة الابن الأول عن المذكورين فقط يكون لبنتها كل تركتها: النصف فرضًا، والباقي ردًّا، ولا شيء لابني أختها الشقيقة.
أولًا: بوفاة الرجل عن المذكورين فقط يكون لأولاده جميع تركته للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض.
والمسألة من خمسة أجزاء: لكل واحد من ابنيه سهمان: اثنا عشر ألف جنيه، ولابنته جزء واحد: ستة آلاف جنيه.
ثانيًا: بوفاة البنت بعد أول أغسطس سنة 1946م تاريخ العمل بقانون الوصية رقم 71 لسنة 1946م عن المذكورين فقط يكون في تركتها وصية واجبة لولدي بنتها المتوفاة قبلها بمقدار ما كانت تستحقه والدتهما ميراثًا لو كانت على قيد الحياة وقت وفاة أمها أو الثلث أيهما أقل؛ طبقًا للمادة 76 من القانون السابق.
وبقسمة تركة المتوفاة إلى واحد وعشرين سهمًا: يكون لولدي بنتها منها ثلاثة أسهم للذكر منهما ضعف الأنثى وصية واجبة؛ فيكون للذكر سهمان: خمسمائة وواحد وسبعون جنيهًا وأربعون قرشًا تقريبًا، وللأنثى سهم واحد: مائتان وخمسة وثمانون جنيهًا وسبعون قرشًا تقريبًا، والباقي وقدره ثمانية عشر سهمًا يكون هو التركة التي تقسم على ورثتها الأحياء وقت وفاتها، وتكون لأولادها الأربعة للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض؛ فيكون لكل ابن ستة أسهم: ألف وسبعمائة وأربعة عشر جنيهًا وثلاثون قرشًا تقريبًا، ولكل بنت ثلاثة أسهم: ثمانمائة وسبعة وخمسون جنيهًا وخمسة عشر قرشًا تقريبًا، ولا شيء لأخوَيها الشقيقين؛ لحجبهما بالفرع المذكر الوارث الأقرب منهما جهة.
ثالثًا: بوفاة الابن الأول عن المذكورين فقط يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولبنتيه ثلثاها مناصفة بينهما فرضًا؛ لتعددهما وعدم المعصب لهما، ولأخيه الشقيق الباقي بعد الثمن والثلثين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر ولا عاصب أقرب، ولا شيء لأولاد أخته الشقيقة ولا لحفيدها ولا لحفيدتها؛ لأنهم من ذوي الأرحام المؤخرين في الميراث عن أصحاب الفروض والعصبات.
والمسألة من أربعة وعشرين سهمًا: لزوجته ثلاثة أسهم: ألف وخمسمائة جنيه، ولكل من البنتين ثمانية أسهم: أربعة آلاف جنيه، ولأخيه خمسة أسهم: ألفان وخمسمائة جنيه.
رابعًا: بوفاة الحفيدة -البنت الأولى لبنته- عن المذكورين فقط يكون لأولادها جميع تركتها للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض، ولا شيء لأخويها وأختها الأشقاء؛ لحجبهم بالفرع المذكر الوارث الأقرب منهم جهة، ولا شيء لولدي أختها الشقيقة المتوفاة قبلها؛ لأنهما من ذوي الأرحام المؤخرين في الميراث عن أصحاب الفروض والعصبات.
والمسألة من سبعة أسهم: للابن سهمان: مائتان وأربعة وأربعون جنيهًا وتسعون قرشًا تقريبًا، ولكل بنت من الخمس سهم واحد: مائة واثنان وعشرون جنيهًا وخمسة وأربعون قرشًا تقريبًا.
خامسًا: بوفاة الابن الثاني عن المذكورين فقط يكون لزوجته ربع تركته فرضًا؛ لعدم وجود الفرع الوارث، ولبنتي أخيه الشقيق وأولاد أخته الشقيقة الباقي بعد الربع للذكر منهم ضعف الأنثى كأنهم أولاد أخ شقيق واحد؛ لأنهم من الصنف الثالث من ذوي الأرحام؛ وذلك لعدم وجود صاحب فرض آخر ولا عاصب ولا من يرد عليه من أصحاب الفروض ولا أحد من أصناف ذوي الأرحام المقدمة عليهم، ولا شيء لولدي بنت أخته الشقيقة المتوفاة قبل أمها، ولا لأولاد البنت الأولى لأخته الشقيقة؛ لأنهم وإن كانوا من الصنف الثالث من ذوي الأرحام إلا أنهم أنزل درجة من بنتي الأخ الشقيق وأولاد الأخت الشقيقة.
والمسألة من ثمانية وعشرين سهمًا: لزوجته سبعة أسهم: ثلاثة آلاف وستمائة وخمسة وعشرون جنيهًا، ولكل ابن من أبناء أخته الشقيقة ستة أسهم: ثلاثة آلاف ومائة وسبعة جنيهات وخمسة عشر قرشًا تقريبًا، ولكل بنت من بنتي أخيه الشقيق وبنت أخته الشقيقة ثلاثة أسهم: ألف وخمسمائة وثلاثة وخمسون جنيهًا وخمسة وخمسون قرشًا تقريبًا.
سادسًا: بوفاة الحفيد –الابن الأول للبنت- عن المذكورين يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأولاده الباقي بعد الثمن للذكر منه ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر، ولا شيء لأخيه وأخته الشقيقين؛ لحجبهما بالفرع المذكر الوارث الأقرب منهما جهة، ولا شيء لولدي أخته الشقيقة المتوفاة قبل أمه، ولا لأولاد أخته الشقيقة الأولى، ولا لبنتَي خاله الشقيق؛ لأنهم جميعًا من ذوي الأرحام المؤخرين في الميراث عن أصحاب الفروض والعصبات.
والمسألة من اثنين وسبعين سهمًا: للزوجة تسعة أسهم: ستمائة جنيه وجنيهان وسبعون قرشًا تقريبًا، ولكل ابن من الثلاثة أربعة عشر سهمًا: تسعمائة وسبعة وثلاثون جنيهًا ونصف الجنيه تقريبًا، ولكل بنت من الثلاث سبعة أسهم: أربعمائة وثمانية وستون جنيهًا وخمسة وسبعون قرشًا تقريبًا.
سابعًا: بوفاة الحفيد -الابن الثاني للبنت- عن المذكورين فقط يكون لزوجته ثمن تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأولاده الباقي بعد الثمن للذكر منهم ضعف الأنثى تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر، ولا شيء لأخته الشقيقة ولا لأبناء أخيه الشقيق؛ لحجبهم بالفرع المذكر الوارث الأقرب منهم جهة، ولا شيء لبنات أخيه الشقيق، ولا لأولاد أختيه الشقيقتين ذكورًا وإناثًا، ولا لبنتي خاله الشقيق؛ لأنهم جميعًا من ذوي الأرحام المؤخرين في الميراث عن أصحاب الفروض والعصبات.
والمسألة من ثمانية وثمانين سهمًا: لزوجته أحد عشر سهمًا: ستمائة جنيه وجنيهان وسبعون قرشًا تقريبًا، ولكل ابن من الخمسة أربعة عشر سهمًا: سبعمائة وسبعة وستون جنيهًا تقريبًا، ولبنته سبعة أسهم: ثلاثمائة وثلاثة وثمانون جنيهًا ونصف الجنيه تقريبًا.
ثامنًا: بوفاة زوجة الابن الأول عن المذكورين فقط يكون لبنتها كل تركتها ألف وخمسمائة جنيه: النصف فرضًا؛ لانفرادها وعدم المعصب لها، والباقي ردًّا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر ولا عاصب ولا من يُرَدّ عليه غيرها، ولا شيء لابني أختها الشقيقة؛ لأنهما من ذوي الأرحام المؤخرين في الميراث عن أصحاب الفروض العصبات.
فيكون مجموع ما لبنت بنته التي على قيد الحياة ألفين وأربعمائة جنيه وعشرة جنيهات وسبعين قرشًا تقريبًا، ويكون مجموع ما للبنت الأولى من ابنه المتوفى أولًا خمسة آلاف وخمسمائة وثلاثة وخمسين جنيهًا وستين قرشًا تقريبًا، ويكون مجموع ما للبنت الثانية من ابنه المتوفى أولًا سبعة آلاف وثلاثة وخمسين جنيهًا وستين قرشًا تقريبًا.
هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، وإذا لم يكن للمتوفين وارث آخر ولا فرع يستحق وصية واجبة غير من ذُكِرُوا، وإذا لم تكن المتوفاة في ثانيًا قد أوصت لولدي بنتها المتوفاة قبلها أو لأيٍّ منهما بشيء، ولا أعطتهما أو أيًّا منهما شيئًا بغير عوض عن طريق تصرف آخر، وإلا خصم من نصيبه في الوصية الواجبة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما الفرق بين المفقود من أفراد القوات المسلحة والمفقود من غيرهم؟ فقد تضمن السؤال أن السائلة تزوجت بمدرس بمحافظة سوهاج، وأن زوجها جند بالقوات المسلحة، وأنه فقد في العمليات الحربية بجهة سيناء بتاريخ 8/ 6/ 1967م بمقتضى شهادة دالة على فقده وصلت إلى مديرية التربية والتعليم بسوهاج من وزارة الحربية، وأن مديرية التربية والتعليم المذكورة كانت تصرف للسائلة مرتب زوجها شهريًّا حتى أوقف الصرف بمقتضى حكم صدر ضدها من المحكمة الحسبية ببندر سوهاج في قضية رفعها والد الزوج ضدها، وأنه قد ورد إليها كتاب من وزارة الحربية يفيد بأنه بموجب القرار رقم 72 لسنة 1969م باعتبار الغائبين بالعمليات الحربية بسيناء مفقودين وتسوية حالاتهم وصرف معاش ثابت للمستحقين عنهم، وأن الزوجة -السائلة- لا تجد من يعولها وليس لها مصدر رزق بعد قطع راتب زوجها عنها اعتبارًا من نوفمبر سنة 1969م للآن. وطلبت السائلة بيان الحكم الشرعي فيما إذا كان يحق لها شرعًا أن تتزوج بآخر استنادًا إلى:
أ- القرار السالف الذكر رقم 72 سنة 1969م الخاص باعتبار الغائبين مفقودين وصرف معاش ثابت للمستحقين عنهم.
ب- خطاب ورد إلى والد زوجها من قلم خسائر الحرب يقضي باعتبار الغائبين مفقودين.
ج- أنه مضى على عقد زواجها بالمفقود المذكور خمس سنوات وهي معلقة بين السماء والأرض.
د- أن زوجها المفقود من قبل يونيه سنة 1967م حتى اليوم لم تصل أنباء أو معلومات تفيد بأنه موجود على قيد الحياة.
هـ- أن غياب الزوج المذكور كان غيابًا متصلًا من قبل يونيه سنة 1967م إلى الآن، ولم ينقطع هذا الغياب خلال تلك المدة الطويلة.
أولًا: توفي رجل وترك أرضًا ومنزلًا وذلك عن أولاده من زوجة واحدة وهم ستة أبناء وثلاث بنات.
ثانيًا: ثم توفي ابنه الأول عن أولاده وزوجته وبقية المذكورين.
ثالثًا: ثم توفي ابنه الثاني عن زوجة وأولاد وبقية المذكورين.
رابعًا: ثم توفيت ابنته الأولى عن زوج وأولاد وبقية المذكورين.
خامسًا: ثم توفي ابنه الثالث عن بقية المذكورين.
سادسًا: ثم توفي ابنه الرابع عن زوجة وأولاد وبقية المذكورين.
سابعًا: ثم توفي ابنه الخامس عن زوجته وأولاده وبقية المذكورين.
ثامنًا: ثم توفيت بنته الثانية عن أولادها وبقية المذكورين.
تاسعًا: ثم توفي ابنه السادس عن بقية المذكورين.
فمن يرث؟
امرأة توفيت وتركت: زوجها، وأمها، وأختها لأبيها، وأختين لأم، وعمًّا لأب، فقط، فمن الذي يرث، ومن الذي لا يرث؟ وما نصيب كل وارث؟ أفيدوا الجواب، ولكم الثواب.
توفيت امرأةٌ سنة 1957م عن أربعة أبناء وبنتين، وعن بنت ابنها المتوفى قبلها، وعن أولاد بنتها المتوفاة قبلها، وهم: أربعة أبناء وثلاث بنات. وطلب بيان ورثتها ونصيب كلٍّ مِن تَرِكتها.
تُوفي رجل عن: زوجة، وأخ وأخت شقيقين، وأولاد أخت شقيقة، وأخت لأم، وكان قد نقل كل أمواله السائلة دون الأصول باسم بنت أخته، وكان يدفع منها مرتبات لبعض الأشخاص، وأوصاها بدفع شهريات لبعض الأشخاص من عائد هذه الأموال بعد موته. فما حكم الشرع في فعله هذا؟ وهل عليه إثم؟
توفيت امرأة عن: زوج، وأم، وأب. ولم تترك المتوفاة المذكورة أي وارث آخر غير من ذكروا، ولا فرع يستحق وصية واجبة. فما حكم قائمة المنقولات ومؤخر الصداق، وما نصيب كل وارث؟