سئل بخطابي المحافظة أنه قد توفيت امرأة في 24 يولية سنة 1925م، ومستحق لها نفقة زوجية عن شهور: مايو، يونية، يولية، وأغسطس سنة 1925م. نرجو من فضيلتكم التكرم بالإفادة عمن تصرف إليه النفقة سواء كان لورثائها أم للمخصوم منه النفقة؟
اطلعنا على خطابي المحافظة المطلوب بهما الإفادة عمن تصرف إليه نفقة الزوجية المستحقة عن شهور: مايو، ويونية، ويولية، وأغسطس سنة 1925م التي توفيت بتاريخ 24 يولية سنة 1925م؛ هل لورثتها أم للمخصوم منه النفقة؟ ونفيد أن النفقة الواجبة للزوجة المذكورة لغاية تاريخ وفاتها 24 يولية سنة 1925م هو حق لها، فيرد لورثتها ويسلم إليهم حسب أنصبائهم الشرعية؛ عملًا بالمادة 1 من القانون نمرة 25 سنة 1920م من أن: "النفقة الواجبة للزوجة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء"، وهو الذي عليه عمل المحاكم اليوم، أما المدة من 24 يولية سنة 1925م وما بعده فلا تستحق الزوجة فيها نفقة؛ لوفاتها، فيُرد مبلغ هذه المدة للمخصوم منه. والأوراق عائدة من طيه كما وردت. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
هل الرضاع عن طريق جهاز يدر اللبن يثبت التحريم؟ حيث قمنا بكفالة طفل يتيم، وأرضعته زوجتي عن طريق جهاز يُدِرُّ اللبن، ثم سقته للطفل، وذلك على مدار ثلاثة أشهر. فهل يصبح الطفل أخًا لبناتي ويحرم عليه الزواج منهن؟
ما بيان حكم الولادة بواسطة الطبيب حتى لو كانت الحالة طبيعية؟ وهل يحل كشف العورة لطبيب أعزب وربما كانت أخلاقه سيئة؟
توفيت امرأة عن: بنت أخت شقيقة، وولدي أخت شقيقة: ذكر وأنثى، وبنت أخت شقيقة. ولم تترك المتوفاة المذكورة أي وارث آخر غير من ذكروا ولا فرع يستحق وصية واجبة. فما نصيب كل وارث؟
من الذي يتحمل تكاليف إقامة العزاء؟ فقد توفيت امرأة عن زوجها، وأمها، وأختيها الشقيقتين. من الذي يقوم بتجهيزها وتكفينها إلى أن توضع في القبر؟ كذلك مصاريف الفراش، وخلافه أو بالأحرى ليلة المأتم، هل هو الزوج أو تحسب من التركة؟
ما حكم تهرب الأب من البيت؛ حتى لا يتحمل مسؤولية الإنفاق على الزوجة والأولاد، وتربيتهم كذلك، ملقيًا بالمسؤولية كاملةً على الزوجة؟
هل يجب على الزوج شرعًا نفقة تجهيز زوجته وتكفينها ودفنها مع قدرته عليها، أو تكون نفقة ذلك في مالها؟ خاصة إذا كان للزوجة تركة.