حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء

تاريخ الفتوى: 14 يونيو 1983 م
رقم الفتوى: 3102
من فتاوى: فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة
التصنيف: الطهارة
حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء

ما حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء؟ فإنه بسبب كثرة استخدام الصابون تترسب بعض الرواسب الجيرية بين ثنايا الجلد في المنطقة بين الأصابع وفوق الأظافر، فهل يصح الوضوء على هذا الوضع ولا يشكل هذا عازلًا لوصول الماء؟ وما حكم وجود بعض الأتربة فيما بين الأظافر والجلد في كل من اليدين والقدمين؟

إذا كان المتوضئ يستعمل الصابون في الوضوء فليحذر كثرة الصابون حتى لا تتغير أوصاف الماء، فإذا كان يتوضأ من صنبور أو نهر فعليه أن يزيل ما على أعضائه من صابون باستعمال الماء، ويدلِّك أعضاءه ولا يترك صابونًا بين ثنايا أعضائه، فإن نظف المتوضئ أعضاءه وثنايا جلده وحدث أن ترسبت رواسب جيرية بعد ذلك فعليه إزالتها بوضوء آخر ووضوؤه الأول صحيح ويصلي به ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضر قليل من الأتربة بين الأظافر إلا إذا كانت تمنع وصول الماء إلى أصل الجلد فعلى المتوضئ إزالتها.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

كيف يتوضأ مريضُ قسطرةِ البول؟ وما حكم صلاته على هذه الحالة؟


ما مفهوم قاعدة "كل حيٍّ طاهر" عند السادة المالكية؟ وما ضابط الحياة المذكورة في القاعدة؟


كيف يتطهَّر المريضُ الذي يركّب قسطرةَ البول، وما حكم صلاته؟


ما مفهوم لفظ "الغسل الشرعي" وكيفيته؟ فسائل يقول: أسمع عبارة "الغُسل الشرعي"؛ فما المراد من هذه العبارة؟ وكيف يكون؟


هل من الضروري ألا يشوب ماء الاغتسال الذي يغتسل به الإنسان للتطهر من الجنابة أي شوب؟ وهل من الضروري الوضوء قبل الاغتسال أم يغتسل دون أن يتوضأ؟


ما حكم اغتسال الحائض للإحرام بالحج؟ فعندما ذهبت أنا وزوجتي للحج، وافق الإحرام للحج عادتها الشهرية. فهل تغتسل للإحرام؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 09 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :27
الشروق
6 :53
الظهر
12 : 42
العصر
4:1
المغرب
6 : 31
العشاء
7 :48