27 نوفمبر 2024 م

دار الإفتاء المصرية تشارك في قافلة دعوية إلى شمال سيناء مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف

دار الإفتاء المصرية تشارك في قافلة دعوية إلى شمال سيناء مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف

تنطلق يومي الخميس والجمعة 28- 29 نوفمبر 2024م قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بتنظيم مشترك بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، تهدف القافلة إلى تعزيز القِيَم الوسطية للإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر الوعي الديني الصحيح.

تأتي هذه القافلة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتأكيده على أهمية الحضور الفاعل للمؤسسات الدينية في المناطق الحدودية، بما يُسهم في دعم استقرار المجتمع وحماية شبابه من الأفكار الهدَّامة.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن هذه القوافل الدعوية تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة تستهدف تحقيق الأمن الفكري، ودعم مسيرة التنمية الوطنية، كما أنها  تأتي في إطار التكامُل بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر، حيث تعمل دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف على تجسيد رسالة الإسلام الوسطية ودعم الجهود الوطنية لترسيخ قِيَم العدل والسلام.

تضم القافلة مجموعةً من الدعاة والعلماء المتميزين من دار الإفتاء، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف الذين سيقدمون الخُطَب والدروس في مساجد محافظة شمال سيناء، مع التركيز على ترسيخ قِيَم الرحمة والتعايش والمواطنة، كما سيشاركون في عدد من اللقاءات المفتوحة مع أهالي المنطقة لتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة.

وفي ختام فعاليات القافلة، ستُعقد ورشة عمل بمشاركة العلماء والأئمة لاستعراض ما تحقق من أهداف، مع تقديم توصيات تسهم في تعزيز العمل الدعوي بالمناطق الحدودية.

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 مايو 2025 م
الفجر
4 :33
الشروق
6 :9
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 34
العشاء
9 :0