22 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على مسجد بالنيجر.. ويؤكد: استهداف دُور العبادة جريمة بشعة تخالف كل الشرائع

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على مسجد بالنيجر.. ويؤكد: استهداف دُور العبادة جريمة بشعة تخالف كل الشرائع

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.
وأكد مفتي الجمهورية أن استهداف دُور العبادة وقتل الأبرياء جريمة بشعة تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية، مشددًا على أن الإرهاب لا دين له، وأن الجماعات المتطرفة تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في المجتمعات، مما يتطلب تكاتفًا دوليًّا لمواجهتها بحسم.
وأعرب فضيلته عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا ولحكومة وشعب النيجر الشقيق، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
كما جدَّد فضيلة المفتي دعوته إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تجفيف منابع تمويله، وتوعية المجتمعات بمخاطره، مؤكدًا أن الإسلام بريء من كل هذه الجرائم التي تشوه صورته السمحة.
واختتم فضيلته بيانه بالدعاء بأن يحفظ الله العالم من شرور الإرهاب، وأن يعم الأمن والسلام جميع الشعوب.

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 مايو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :1
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 42
العشاء
9 :10