20 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب للتهنئة بمناسبة توليه منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب للتهنئة بمناسبة توليه منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لعامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الثلاثاء، فضيلةَ الأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، مهنئًا فضيلة المفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

وفي مستهلِّ اللقاء أعرب فضيلة الدكتور محمد أبو هاشم عن سعادته بهذه الزيارة، متمنيًا لفضيلة المفتي دوام التوفيق والسداد في أداء رسالته السامية، مؤكدًا أهميةَ دَور المؤسسة الدينية في تحقيق الاستقرار المجتمعي ونشر الوعي الديني الصحيح، داعيًا الله تعالى أن يوفق المفتي في قيادة واحدة من أهم دُور الإفتاء في العالم الإسلامي وإصدار الفتاوى التي تساهم في حل المشكلات المعاصرة، وتؤكد قيمَ الإسلام السمحة.

وقد رحَّب فضيلة المفتي بزيارة الدكتور أبو هاشم، مؤكدًا ضرورةَ التواصل المستمر بين المؤسسات والعلماء والمفكرين ونوَّاب الشعب في مختلف المجالات؛ وذلك لخدمة الدين والوطن، ومُشيدًا بدَور الدكتور أبو هاشم في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم التسامح والوسطية ودَوره الكبير في لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، التي تلعب دورًا محوريًّا في صياغة التشريعات والقوانين المتعلقة بالشأن الديني، ومتابعة تنفيذها.

أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 مايو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :1
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 42
العشاء
9 :10