18 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ، الدكتورَ محمد أسرار النعم صالح، رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والروابط القوية التي تجمع بين مصر وإندونيسيا، مشيدًا بالدَّور الهام الذي يلعبه مجلس العلماء الإندونيسي في تعزيز قِيَم التسامح والاعتدال في المجتمع الإندونيسي. وقال فضيلته: "إن التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس العلماء الإندونيسي هو تعبير عن عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والإندونيسي، ونعمل معًا لنشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف".

كما أكَّد فضيلة المفتي على أهمية تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية في البلدين، مشيرًا إلى أنَّ "تبادل الخبرات والتجارب في مجال الفتوى والتدريب على الإفتاء يمثِّل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتحصين المجتمعات ضد الفكر المتطرف".

من جانبه، أعرب الدكتور أسرار النعم صالح عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، وأشاد بالدَّور الريادي الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في العالم الإسلامي. وقال: "إنَّ دار الإفتاء المصرية لها مكانة خاصة لدى المسلمين في إندونيسيا، ونحن نقدِّر جهودها في تقديم الفتاوى التي تعكس روح الإسلام الحقيقية. نأمل في تعزيز التعاون بين مؤسساتنا لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال الإفتاء".

وأضاف الدكتور أسرار: "إن التحديات التي تواجه العالم الإسلامي تتطلب منا العمل معًا، وتوحيد الجهود لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتعزيز رسائل الإسلام القائمة على السلام والاعتدال".

وفي ختام اللقاء، اتَّفق الطرفان على مواصلة التعاون وتكثيف الجهود المشتركة لنشر الفتوى الصحيحة ودعم القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الحوار بين الشعوب الإسلامية، بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء.

 

ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31