26 أكتوبر 2021 م

زيد بن حارثة

زيد بن حارثة

هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ من قُضَاعَةَ، أبو أُسَامة. مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سُبِي في الجاهلية فاشترته السيدة خديجة رضي الله عنها ووهبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعتقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتبنّاه قبل تحريم التبنّي، وكان يُدعى زيد بن محمّد.

ولـمّا ذهب أبوه وأخوه ليفدوه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال زيد رضي الله عنه: وَاللهِ يا رسولَ اللهِ لَا اخْتَار عليك أَحَدًا أَبَدًا.

وهو حِبُّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، قال له: «أَنْتَ مَوْلَايَ، وَأَحَبُّ الْقَوْمِ إِلَيَّ»، آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.

كان زوج السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها قبل أن يتزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يُسمّ المولى عز وجل أحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم في القرآن باسمه إلا زيدًا.

شهِد بدرًا وما بعدها من المشاهد، وقيل: ما بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم زيدَ بن حارثة في سريّة إلا أمّره عليهم، واستُشهد رضي الله عنه يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة، ولـمّا استشهد جلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد يُعْرَفُ في وجهِهِ الْحُزْنُ. فرضي الله عنه.

هو الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ أو حَارِثَةُ بن الرُّبَيِّعُ –اسم أمه-. والده سُرَاقَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ. وأمّه أمُّ حارثة واسمها الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ، وهي عمّة الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر رضي الله عنه خادم النبيّ صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم.


هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ وَدِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى الأنْصَاريّ الخزرَجيّ. أمّه أُمُّ زَيْدٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي الْجَرْبَاء، كان له من الولد سعدٌ، وأُمامةُ، وأمّ كلثوم، وأمّهم زينب بنت سَهلِ بْنِ صَعْبِ بْنِ قيس.


هو الصحابي الجليل خُبَيبُ بْنُ إِسَافٍ وقيل: يسَاف، بن عِنبَة بنِ عَمْرو بنِ خُدَيج بنِ عَامرِ بنِ جُشَم بنِ الحارِثِ بنِ الخَزرَج بنِ ثعْلَبةَ الأنْصَارِيّ الخَزْرجيّ. لحِق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر، ثم أسلم؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أبيه، عن جدِّهِ -خُبَيب بن إِسَافٍ-رضي الله عنه قَالَ: "أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يريدُ غَزْوًا، أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهدَ قومُنا مشهدًا لا نشهدُهُ معهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَأَسْلَمْتُمَا؟» قلنا: لَا، قَالَ: «فَلَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» قال: فأَسلمنا وشهدنا معه.


هو الصحابي الجليل ثَعْلَبَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِرَامِ بْنِ كَعْبٍ الأنصاري الخزرجي. سُمِّي الجذع لشدّة قلبه وصرامته


هو الصحابي الجليل عَمْرُو بْنُ قَيْسِ بنِ حَزْنِ بنِ عَدِيّ بنِ مَالِكِ بنِ سَالِمِ بنِ عَوفِ بنِ مالكٍ الخزرجيّ الأنصَارِيّ، أبو خارجة. ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرًا. فرضي الله عنه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :47
الشروق
6 :22
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
7 : 37
العشاء
9 :1