25 أغسطس 2021 م

حارثة بن النعمان الأنصاري

حارثة بن النعمان الأنصاري

 هو الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الأنصاري، أَبو عَبْدِ اللهِ.
شهد بدرًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حُنَين.
من مناقبه رضي الله عنه: أنه كان من أشدّ الناس برًّا بأُمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه سمِع قراءته في الجنة؛ فعن أمّ المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ». "مسند أحمد".
وله من المناقب أيضًا: ما رُوي في "المعجم الكبير" عَنْ محمد بن عثمان، عن أبيه قَالَ: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصرُه، فاتّـخذ خيطًا في مصلّاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتَلًا فيه تمرٌ وغيره، فكان إذا جاء المسكين فسلّم أخذ من ذلك المِكتلِ، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهلُه يقولون: نحن نكفيك. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ».
وقد جاء في كتب السير أنه كان لحارثة رضي الله عنه منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلًا تحوّل حارثة عن منزله؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ»، فبلغ ذلك حارثة فَتَحَوَّلَ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَال: يا رسول الله، هذه منازلي، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحبّ إليّ من الذي تدع، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُوفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان فرضي الله عنه.

هو الصحابي الجليل عَمْرُو بنُ قَيْسِ بنِ خَارِجَةَ، من بَنِي عديّ بنِ النّجار الأنصَارِيّ الخزرَجِيّ. وقيل: عَمْرُو بنُ خَارِجَةَ بنِ قَيْسِ. شهد بدرًا. فرضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل عَبْدُ اللهِ بْنُ أبِي خَوْلِيّ عَمْرُو بْنُ زُهَيْرِ بْنِ خَيْثَمَةَ بْنِ أبي حُمْران الْحَارِث بْنِ مُعَاوِيَةَ بْن الْحَارِثِ بْن مَالكِ بْن عَوْفِ الـجُعفِىّ – من بَني سَعْد العَشِيرَةِ-، وقيل: العجليّ – نسبة إلى عِجْلُ بن لُجيْم-.


هو الصحابي الجليل خَوْلِيُّ بْنُ أبِي خَوْلِيّ عَمْرُو بْنُ زُهَيْرِ بْنِ خَيْثَمَةَ بْنِ أبي حُمْران الْحَارِث بْنِ مُعَاوِيَةَ بْن الْحَارِثِ بْن مَالكِ بْن عَوْفِ الـجُعفِىّ – من بَني سَعْد العَشِيرَةِ-، وقيل: العجليّ – نسبة إلى عِجْلُ بن لُجيْم-، والصواب أَنَّهُ جعفي.


هو الصحابي الجليل ثَابِتُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِرَامِ بْنِ كَعْبٍ. ويقال له ثابت بن الجَذع، والجَذع ثَعْلَبَة بْن زَيْد؛ وسُمّي بِذَلِك لشدّة قلبه وصرامته، أمّه أم أُنَاس بنت سعد، وزوجته أمامة بنت عثمان من الخزرج، كان له من الولد عبد اللَّه والحارث وأمّ إياس.


هو الصحابي الجليل عَبْدُ الله بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَزْمَةَ -وقيل: خُزَيمةَ- بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمَّارَةَ بْنِ مَالِكٍ، حليف بني عمرو بْن عوف بْن الخزرج، أخو بحّاث ويزيد رضي الله عنهما.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :47
الشروق
6 :22
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
7 : 37
العشاء
9 :1