03 فبراير 2021 م

عمار بن ياسر

عمار بن ياسر

هو الصحابي الجليل عَمَّارُ بْنُ يَاسِرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْوُذِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَامِرِ الْأَكْبَرِ العَنْسِيّ. حليف بني مخزوم.
كان من السابقين إلى الإسلام، عُذّب هو ووالداه في الله، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمرّ عليهم وهم يعذبون ويقول لهم: «صَبرًا آلَ يَاسرٍ مَوعِدكُم الجنَّة». واتُّفق على أن قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ [النحل: 106] نَزَلتْ في عَمَّارٍ رضي الله عنه.
هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أثنى عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ رُوي أنه اسْتَأْذَنَ على عليّ رضي الله عنه، فقال: مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «عَمَّارٌ مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ». أي: مُلِئ جَوْفه به حَتَّى وصل إلى الْعِظَام الظَّاهِرَة.
ورُوي أيضًا في الثناء عليه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي، وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ».
جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معاداة عمارٍّ معاداة لله وبغضه بغض من الله؛ روى الإمام أحمد عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: كان بيني وبين عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ كلامٌ، فَأَغْلَظْتُ له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فجعل يُغْلِظُ َله، ولايزيده إلَّا غِلْظَةً، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ساكت لا يتكلم، فَبَكَى عمار، وقال يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رَأْسَهُ وقال: «مَنْ عَادَى عَمَّارًا، عَادَاهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا أَبْغَضَهُ اللهُ» قال خالِدٌ رضي الله عنه: "فخرجتُ، فما كان شيْءٌ أحَبَّ إليَّ من رِضَا عَمَّارٍ رضي الله عنه".
استُشهِد رضي الله عنه يوم صفّين سنة سبع وثلاثين، عن ثلاث وتسعين عامًا. فرضي الله عنه.
 

هو الصحابي الجليل ذَكْوَانُ بنُ عُبَيدِ بنِ رَبِيعةَ بنِ خَالِدِ بنِ مُعَاوِيةَ الأنصَارِيّ.


هو الصحابي الجليل زَيدُ بْنُ الْمُعَلَّى الخَزرَجِيّ الأنْصَارِيّ، قال أبو عبيد: شهد هو وإخوته -رافع، وعبيد، وأبو قيس-بدرًا فيمن شهدها من بني مالك بن زيد مناة.


هو الصحابي الجليل خُبَيبُ بْنُ إِسَافٍ وقيل: يسَاف، بن عِنبَة بنِ عَمْرو بنِ خُدَيج بنِ عَامرِ بنِ جُشَم بنِ الحارِثِ بنِ الخَزرَج بنِ ثعْلَبةَ الأنْصَارِيّ الخَزْرجيّ. لحِق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر، ثم أسلم؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أبيه، عن جدِّهِ -خُبَيب بن إِسَافٍ-رضي الله عنه قَالَ: "أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يريدُ غَزْوًا، أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهدَ قومُنا مشهدًا لا نشهدُهُ معهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَأَسْلَمْتُمَا؟» قلنا: لَا، قَالَ: «فَلَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» قال: فأَسلمنا وشهدنا معه.


هو الصحابي الجليل عِتْبَانُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ الأَنصَارِيّ. آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


هو الصحابي الجليل الْحَارِثُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ، أبو أوْسٍ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 أبريل 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :16
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 30
العشاء
8 :53